هل قررت قطر إنهاء خدمة محطة الكهرباء التي قدمتها لليمنيين؟

تقارير وتحقيقات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت وثائق نشرها المكتب الإعلامي في شركة مصافي عدن، عن محاولات ممنهجة لتدمير محطة الكهرباء التي قدمتها قطر للعاصمة المؤقتة عدن العام الماضي، وهو ما يثير تساؤل هام "هل قررت قطر إنهاء خدمة هذه المحطة كرد على طردها من التحالف العربي؟!" .

وذكرت شركة مصافي عدن في بيان توضيحي مرفق بالوثيقة، أنها حذرت من عملية خلط الماء بوقود المحطة وذلك بناءً على عمليات فحص لعينات اخذتها من خزانات الوقود الخاصة بالمحطة، حيث أظهرت النتائج أن الديزل إختلط بالماء في خزانات الوقود الخاصة بالمحافظة بنسبة كبيرة .

وجاء هذا البيان التوضيحي على خلفية منشور كيدي زعم أن المحطة القطرية ستدمر بسبب رداءة الوقود الذي تقوم شركة مصافي عدن بإستيراده، وهو ما أكد البيان أنه تضمن معلومات غير صحيحة ومجافية للحقائق .

وبين البيان أنه عند وصول السفن المحملة بالديزل الخاص بمحطات الكهرباء إلى ميناء الزيت التابع للمصفاة، تقوم شركة SYPOLT وهي شركة فحص محايدة بفحص الشحنة والتأكد من مطابقتها للمواصفات المطلوبة وبعدها يتم التفريغ إلى خزانات المصفاة .

وقال "كل محطات الكهرباء والمولدات المستأجرة ومحطات الوقود تستخدم نفس الديزل بما فيها المحطة موضوع المناشدة ولم تصل أي شكوى حوله، مع العلم أنه عند البدء بتركيب المحطة "القطرية" في العام الماضي قام وفد من الإخوة في مؤسسة الكهرباء برفقة خبراء من الشركة الذين كانوا يقومون بتركيب المحطة بالحضور إلى المصفاة والالتقاء بالمدير الفني للمصفاة ومناقشة مواصفات الديزل الذي يتم استخدامه بالسوق اليمنية وتم إرسال المواصفات الخاصة بالسوق اليمنية إلى الشركة المصنعة للمحطة GENERAL ELECTRIC وقد جاءت الموافقة في حينها باستخدام نفس مواصفات الديزل الذي يستخدم في السوق اليمنية" .

وتسألت المصفاة سبب الإستمرار في تشغيل المحطة اذا كانت الوقود غير مطابق؟، وهو ما يفتح الباب لتساؤلات أخرى أهمها هل بدأت الأيادي التابعة لقطر تعبث في عدن خاصة بعد فترة الإستقرار التي شهدتها العاصمة عدن في خدمة الكهرباء خلال الأيام الماضية؟ .