قناة الجزيرة القطرية أمام القضاء بعد دعوى من سيدة أعمال سعودية.. لهذا السبب

عرب وعالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت امرأة سعودية أنها ستقاضي قناة الجزيرة القطرية بعد أن نشرت القناة خبرا كاذبا عن اعتقاله. 

ونقلت وسائل إعلام سعودية عن  نوف عبدالعزيز الغامدي، إنها رفعت دعوى قضائية ضد قناة الجزيرة القطرية بعد أن بثت خبرا كاذبا حول اعتقال الجهات الحكومية لها.

وأضافت الغامدي التي تعمل مستشارة في التنمية الاقتصادية إن "القناة أذاعت خبرا يفيد بأن الجهات الحكومية في المملكة العربية السعودية اعتقلت ناشطة تدعى نوف بنت عبدالعزيز ووضعت صورا شخصية خاصة بها حصلت عليها من محرك البحث جوجل ونشرت الخبر والصورة".

وتابعت: "وكعادتها كررت البث والنشر ووضع صورة سيدة الأعمال مخادعة نفسها ومشاهديها ومتابعيها بأن صاحبة الصورة هي من اعتقلت وبطبيعة الحال جاء أذنابها وكرروا الخبر والصورة".‬

وأكدت الغامدي أن القناة "تعمدت الإثارة كعادتها وديدنها الحقير.. الذي يهدف إلى التشويه والإساءة للمملكة العربية السعودية سواءً بشكل مباشر أو من خلالي.. حيث بثت عبر أثيرها الكاذب والمخادع التلفيق والإساءة والاتهام".

وأضافت الغامدي "أن ما تم نشره أساء لوطني بداية وهو الأهم وأساء لي شخصيا ولقد تسبب في تشويه صورتي وسمعتي كسيدة سعودية كما كبّدني خسائر فادحة وخسارة معنوية ومادية واجتماعية، وخاصة أنني نشطة إعلاميا ككاتبة اقتصادية وكسيدة أعمال فقد استعانوا بصورتي".

وأشارت إلى أن "الأدهى من ذلك قيام بعض المواقع الإيرانية بتداول الخبر باسمي كاملا وبصورتي الشخصية لتؤكد خبر الاعتقال دون تحري للحقائق خصوصا أن لي تقارير صحفية سابقة تحدثت فيها عن الإعلام القطري المضلل".

وأكدت الغامدي أنها "ستتخذ جميع الإجراءات النظامية والقانونية وتصعيد الموضوع أمام الجهات القضائية والحقوقية وكذلك تصعيد الأمر إعلاميا وفضح قنوات الكذب والخداع أمام جميع المواطنين السعوديين وغير المواطنين وفي جميع القنوات الإعلامية النزيهة لكي يعرف أن هذه القنوات بنيت على باطل". وتعهدت بأن "تفضح هذه القناة ومن يطبل لها بقوة الدين ثم الوطن وولاة الأمر".

وشددت في ختام تصريحها على "عدم السماح بدورنا كسيدات سعوديات لمثل هذا الإعلام المشوه أن يضلل أو يدلس الحقائق وهذا حق من حقوق هذا الوطن الغالي علينا وما حدث معي من قبل هذه القناة هو من سلسلة الكذب والتضليل التي يتبناها الإعلام القطري لتشويه صورة هذا الوطن ومحاربته من الداخل بنشر أخبار مضللة غير صحيحة من خلال إعلام كاذب لا يتقصى الحقائق بل يتصيد الأخبار الكاذبة".