الصراعات القطرية تطيح بتميم.. وخلافات أسرية تظهر هشاشة العلاقة البينية

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد ناشطون عبر هشتاج "صراعات قطرية تطيح بتميم"، أن تميم بن حمد فشل في إدارة الأزمة القطرية، وأن قراراته لم تكن لصالح الشعب القطري، بل إنه أنفق أموال شعبه على مشاريع وهمية، مشيرين إلى أن تميم أهدر الملايين من أموال قطر والقطريين على أفراد وجهات مشبوهة سعياً للخروج من الأزمة، لكن دون جدوى.

وذكر الناشطون أن تعدد الأصوات الحاكمة في الدوحة، تؤكد الخلافات داخل الأسرة الحاكمة والتي ساعدت على إظهار مدى هشاشة العلاقات بين أفراد الأسرة، مشيرين إلى ما ذكرته وسائل إعلام إسبانية، بأن حمد بن جاسم التقى الأمير خالد بن سلمان في إيطاليا مؤخراً، للتباحث في موضوع إدارة تميم بن حمد للأزمة القطرية.


وبحسب موقع 24، فإن تميم بن حمد وبعد توليه الحكم، اتخذ عدة خطوات ضد حمد بن جاسم، كان أولها إزاحته عن منصبه، منوهين إلى أن الأزمة كشفت الخلافات والأحقاد بين أفراد أسرة آل ثاني، وأن حمد بن جاسم بات لا يعطي أهمية لأحد ويسير وفقاً لرغباته.

وتداولت المصادر معلومات عن مخاوف تميم بن حمد ووالدته موزة بنت المسند التي ساعدته في تولي الحكم من والده، من الانقلاب عليه، وهو ما دفعهم إلى جلب قوات الحرس الثوري الإيراني والقوات التركية إلى العاصمة القطرية من أجل حماية تميم وأركان حكمه.

كما أشارت تلك المعلومات، إضافة لدور تميم الرئيسي في دعم الإرهاب وصرف أموال شعبه على تمويل جماعات ومنظمات إرهابية، منها تنظيم الإخوان الإرهابي، إلى تدهور الاقتصاد القطري لمستويات متدنية، مما شكل أزمة كبيرة داخل جميع قطاعات الإعمار، وأثر سلباً وبشكل مباشر على قطاع إنشاءات البنية التحتية لمونديال كأس العالم في قطر 2022.

ولفتت مصادر في المعارضة القطرية إلى أن تخابر تميم المباشر مع الرئاسة الإيرانية ربما يكون المبرر المحتمل لإزاحته عن السلطة، مؤكدة أن تدهور الاقتصاد القطري والارتهان لإيران وتركيا وشعور القطريين بالعزلة التامة، كلها عوامل قادت الأسرة الحاكمة في قطر، إلى البحث عن تجديد للشرعية، ما يرجح أن التضحية بتميم هو أحد الخيارات المرتقبة.