"مخاطر متزايدة" تهدد استضافة الدوحة لمونديال 2022

تقارير وتحقيقات

كأس العالم 2022
كأس العالم 2022

كان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" منح قطر حق استضافة بطولة كأس العالم 2022 وسط حالة من الجدل، وقرر "فيفا" بعد ذلك تنظيم البطولة في الشتاء بسبب الارتفاع الشديد في درجات الحرارة في فصل الصيف.

ورحب المنظمون بقرار تنظيم البطولة في قطر، لكن السعودية والبحرين ومصر والإمارات قطعوا علاقاتهم مع الدوحة في يونيو الماضي لاتهامها بزعزعة استقرار الشرق الأوسط ودعم الإرهاب.

ونفت قطر بشدة هذه الاتهامات ورفضت قائمة الشروط التي وضعتها الدول المقاطعة لرفع العقوبات عنها.

وأغلقت السعودية حدودها البرية مع قطر بينما فرضت الدول الأربعة حظرا بحريا وجويا عليها.

حيث أشار  تقرير سري جديد بأن هناك "خطورة سياسية متزايدة بأن قطر ربما لن تستضيف بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022."

وقيمت الدراسة، التي أجرتها مؤسسة "كورنرستون غلوبال" للاستشارات الإدارية وحصلت عليها بي بي سي، تأثير الأزمة الدبلوماسية الحالية بين قطر وجيرانها العرب.

وحذرت الدراسة شركات الإنشاءات العاملة في برنامج البنية التحتية في قطر والمقدر تكلفته بـ200 مليار دولار بأن هناك "خطورة متزايدة" تحيط بهذا المشروع.

وتقول الدراسة إن "جهات مُطلعة على استعدادات تنظيم المسابقة وخبراء إقليميين أكدوا لنا أنهم غير متأكدين من أن الدوحة ستستضيف بالفعل المسابقة"، في إشارة لبطولة كأس العالم 2022.

لكن اللجنة العليا للمشاريع والإرث المعنية بتنظيم كأس العالم في قطر 2022 قالت في بيان لها إنه "لا توجد أي خطورة مطلقا على مستقبل (تنظيم) أول بطولة لكأس العالم في الشرق الأوسط."

وأكدت اللجنة أنه "لا يوجد تأثير على الاستعدادات (لتنظيم البطولة) نتيجة للحصار الجاري غير القانوني ضد قطر"، وتساءلت عن دوافع التقرير.