بلجيكا: 140 برلمانياً يدعمون الاحتجاجات في إيران لتغيير ديمقراطي.. بيان

عرب وعالم

اليمن العربي

أصدر 140 برلمانیاً بلجیکیاً بیاناً یدعمون فیه الإحتجاجات في‌ إیران من اجل تغییر دیمقراطی،  قبل أيام من المؤتمر السنوي‌ العام للمقاومة‌ الإیرانیة‌  #FreeIran2018 المرتقب عقده فی 30 حزیران الجاری فی باریس. 
وجاء ااصدر ديرك كلاس رئيس بلدية روتسيلار رئيس لجنة البرلمانيين ورؤساء البلديات البلجيكية لإيران الديمقراطية بيانا صحفيا..


وجاء البيان الذي حصل اليمن العربي على نسخة منه، عن  ديرك كلاس رئيس بلدية روتسيلار رئيس لجنة البرلمانيين ورؤساء البلديات البلجيكية، أدانوا في القمع الذي مارسه النظام. 

وفيما يلي نص البيان:

يسعدني أن أعلن البيان المشترك لـ 140 برلمانياً في بلجيكا دعماً للاحتجاجات الحالية والإضرابات والانتفاضة من أجل تغيير ديمقراطي في إيران. وينتمي الموقعون إلى الأحزاب السياسية الرئيسية من البرلمان الاتحادي والبرلمانات الإقليمية والبرلمان الأوروبي ومجلس الشيوخ.

هزت الانتفاضة التي بدأت في 28 ديسمبر واستمرت لعدة أسابيع، إيران. وامتدت الاحتجاجات إلى جميع المحافظات الـ 31 في إيران وأكثر من 140 مدينة.

وذكر البرلمانيون: "لقد أوضح الشعب الإيراني، وخاصة جيل الشباب، أنهم قد سئموا من الحكم المتطرف الإسلامي ويريدون التغيير الديمقراطي. وهتف الكثيرون "الموت للديكتاتور" و"الموت لخامنئي" و"الموت لروحاني". كما لعبت النساء دوراً نشطاً في الاحتجاجات".

وقد توفي العديد من المحتجين في الحجز تحت التعذيب. وقد اعترف كبار قادة النظام بدور المعارضة الرئيسية، منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في قيادة الاحتجاجات.

وفي مايو/ أيار، تعرضت الاحتجاجات المناهضة للحكومة في مدينة كازرون لقمع وحشي من قبل النظام، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 4 أشخاص وإصابة المئات، واعتقال العديد منهم.

في الأسابيع الأخيرة، كان سائقو الشاحنات في إضراب غير مسبوق في جميع أنحاء إيران.

وفي الأسبوع الماضي، اقتحم النظام منازل عمال المجموعة الوطنية للصلب في مدينة الأهواز الذين كانوا يحتجون على الأجور غير المدفوعة. كما  استمرت الاحتجاجات العمالية والمعلمين في العديد من المدن الإيرانية في الأسابيع الأخيرة.

وأكد المشروعون البلجيكيون: "إننا ندين استخدام القوة ضد المتظاهرين العزل ونطالب الحكومات الأوروبية والاتحاد الأوروبي باتخاذ تدابير فعالة وقرارات ملزمة لإجبار النظام الإيراني على إطلاق سراح معتقلي الانتفاضة، ودعم حرية التعبير وتشكيل الجمعيات، ووضع حد للقمع ضد المرأة، وإلغاء "الحجاب الإجباري"  للمرأة".
تمثل الاحتجاجات والإضرابات على مستوى البلاد علامة على الافتقار إلى الحريات الأساسية وانتهاكات حقوق الإنسان.
يتوقع الشعب الإيراني أن تقف أوروبا بجانبه وليس مجرد التركيز على التجارة والأعمال مع إيران.

وبوصفنا سياسيين منتخبين من شعب بلجيكا، نعتقد أن نداءات الشعب الإيراني بالديمقراطية يجب أن تؤخذ على محمل الجد.

كما طالب البرلمانيون: "لا يمكن التنازل عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة في إيران أو تهميشها بدعوى الاعتبارات السياسية أو التجارة أو الصفقة النووية. يجب أن يكون أي توسيع للعلاقات السياسية والاقتصادية مع إيران مشروطًا بتقدم واضح في حقوق الإنسان وحقوق المرأة ووقف عمليات الإعدام".

ديرك كلاس
رئيس بلدية روتسيلار
رئيس لجنة البرلمانيين
ورؤساء البلديات البلجيكية لإيران الديمقراطية