سخرية خبراء روس تؤكد كذبة قطرية

عرب وعالم

اليمن العربي

أكدت سخرية خبراء روس من مساعي قطر لشراء منظومة الصواريخ الدفاعية إس 400 روسية الصنع، كذب ما تحاول قطر ترويجه منذ مقاطعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب بإنها دولة كبيرة في المساحة والإمكانات .

وأعتبر خبراء روس مساعى إمارة قطر، لشراء منظومة الصواريخ الروسية الدفاعية إس 400، روسية الصنع، إهدار للمليارات فى شراء أسلحة متطورة للغاية، دون أن يكون هناك أى تهديد حقيقى لأراضيها، ودون أن يكون لديها القدرة والكفاءة العسكرية والبشرية على التعامل مع تلك الأسلحة واستخدامها

وقال مراقبون أن هذه السخرية تكشف محاولات قطر إيهام شعبها أنها تستطيع أن تحاكى الدول الكبرى فى المنطقة فى تصرفاتها وأفعالها، بشراء صواريخ وطائرات وسفن حربية وغواصات، للدفاع عن "أراضيها المترامية الأطراف" بحسب المخطط ذاته، الذى أفسده تصريح عابر لمسؤول روسى، ألمح إلى أن صغر مساحة قطر لا يتطلب شراء أسلحة كبيرة ومتطورة، وإنما يكفيها أنواع معينة ومحدودة تتناسب مع مساحتها الصغيرة.

والمخطط القطرى بدأ بطلب رسمى من الدوحة إلى موسكو، لشراء منظومة الصواريخ الروسية الدفاعية إس 400، وعلقت قطر على هذا الطلب، بأن من حقها كدولة أن تدافع عن أراضيها وسيادتها بشراء الأسلحة المتطورة، مثلها مثل أى دولة أخرى فى منطقة الشرق الأوسط والعالم.

وعلى الرغم من تأكيدات المحللين العسكريين الذين رأوا أن الدوحة تبعثر المليارات فى شراء أسلحة متطورة للغاية، دون أن يكون هناك أى تهديد حقيقى لأراضيها، ودون أن يكون لديها القدرة والكفاءة العسكرية والبشرية على التعامل مع تلك الأسلحة واستخدامها، إلا أن قطر تشدد على أنها دولة مستهدفة فى المنطقة، وأن الأعراف والقوانين الدولية تمنحها الحق فى تطوير قواتها المسلحة ودعمها بأحدث الأسلحة من طائرات ودفاعات جوية وسفن حربية إلخ.

ووصف العقيد قسطنطين سيفكوف، نائب رئيس أكاديمية علوم الصواريخ والمدفعية الروسى، مساحة قطر بأنها "صغيرة جداً"، مما يجعل قرار الدوحة بشراء منظومة صواريخ إس 400 الروسية غير صائب.

وقال "قسطنطين" وفقاً لموقع "روسيا اليوم": "بحسب رأيى، فإن صغر مساحة الدولة القطرية لا يمكنها من الحصول إلا على كتيبة واحدة من صواريخ إس 400"، موضحا "إذا قررت قطر شراء هذه المنظومة، فهذا يعنى دخول مساحات واسعة من الأراضى السعودية ضمن نطاق تلك الكتيبة، الأمر الذى يهدد الملاحة بين البلدين؛ كون المملكة لديها قواعد جوية، ستقع ضمن نطاق المنظومة القطرية".