المملكة المتحدة تحذر الحوثيين من إستغلال ميناء الحديدة

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حذر وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، المتمردون الحوثيون من تقويض واستغلال ميناء الحديدة أو إعاقة الاستجابة الإنسانية.

وأكد جونسون في بيان بشأن العملية العسكرية في الحديدة نشر على موقع وزارة الخارجية البريطانية، «أدعو جميع الأطراف لاحترام القانون الإنساني الدولي وإعطاء الأولوية لحماية المدنيين»، مضيفاً «نحن على اتصال مستمر بالتحالف بشأن ضرورة ضمان أن تكون أي عمليات عسكرية في الحديدة والمناطق المحيطة بها متماشية مع القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك حماية المدنيين، وألا تعرقل تدفق السلع التجارية والمساعدات الإنسانية عبر الميناء».

وأضاف «وقد أكد لنا التحالف بأنه يأخذ المخاوف المتعلقة بالجوانب الإنسانية بعين الاعتبار في خطط عملياته. من الضروري استمرار وصول المواد الغذائية والوقود والإمدادات الطبية إلى اليمن. كما يجب على الحوثيين، من جانبهم، عدم تقويض ميناء الحديدة أو إعاقة الاستجابة الإنسانية».

ولفت وزير الخارجية البريطاني أن «التدخل العسكري الجاري من قبل التحالف في اليمن كان بطلب من حكومة اليمن الشرعية بعد استيلاء الحوثيين على العاصمة اليمنية بالقوة في عام 2014»، مشيراً إلى أن ميليشيات الحوثي «رفضت الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي، بما في ذلك ما تعلق منها بشن هجمات صاروخية على المملكة العربية السعودية، وعلى الملاحة في البحر الأحمر، وعرقلت وصول المؤن الإنسانية، ما أدى إلى معاناة فظيعة في أوساط المدنيين».

من جانب آخر، قالت ليز جراندي، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، إن المنظمة الدولية سلمت المواد الغذائية وغيرها من إمدادات الإغاثة الحيوية لميناء الحديدة اليمني أمس الأربعاء رغم القصف البحري والضربات الجوية التي تعرضت لها المدينة.

بدوره نفى فيليبو جراندي المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة أن يكون تقدم قوات الشرعية في الحديدة قد أدى إلى تدفق لاجئين، وقال «من المدهش حقا أنه لم يحدث نزوح جماعي حتى الآن».