السلطات في إريتريا تفرج عن 37 صيادًا يمنيًا
أفرجت السلطات في إريتريا عن 37 صيادًا يمنيًا بعد أن تم أسرهم في المياه الدولية في البحر الأحمر ، حسبما أعلنت السلطات اليوم.
وقال وزير الثروة السمكية فهد كفاين عبر تويتر أن "السلطات الإريترية ما زالت تحتجز آخرين".
وأشار إلى أن الحكومة ناقشت "قضية الصيادين المختطفين من سواحل الحديدة والمخا ، وكلفوا وزراء الخارجية والثروة السمكية بمتابعة الموضوع والعمل على إطلاق سراح الصيادين وقواربهم والتأكد من حصولهم على حقوقهم."
وأضاف "ستواصل الحكومة جهودها الدؤوبة لاستعادة الصيادين المختطفين وتأمين حقوقهم وحمايتهم وتمكينهم من القيام بعملهم بأمان في المياه اليمنية".
عقدت الهيئة العامة للصيادين بالبحر الأحمر التابعة لوزارة الثروة السمكية مؤتمراً صحفياً الليلة الماضية استعرض فيه أوضاع الصيادين في الساحل الغربي للبلاد.
وقال نائب محافظ عبدالقوي المخلافي إن إريتريا أفرجت عن 37 صيادا من بين 200 شخص اعتقلتهم سلطات أسمرة.
وطالب إريتريا بإطلاق أكثر من 110 قوارب يمنية تم احتجازها.
كما وعدت الحكومة اليمنية بدفع تعويضات للصيادين المتضررين ، بالإضافة إلى منحهم قوارب بدلاً من أولئك الذين تم احتجازهم.
اتهمت الحكومة اليمنية إريتريا باعتقال عشرات الصيادين أثناء عملهم في المياه الدولية. وتنفي أسمرة هذه الاتهامات ، مدعية أن الصيادين دخلوا مياهها الإقليمية عندما تم القبض عليهم.