قيادي جنوبي يحمل الرئيس هادي مسؤولية تمكين الإصلاح من مديرية بيحان

أخبار محلية

اليمن العربي

حمل القيادي بالمقاومة الجنوبية اللواء محمد عبدربه المنصوري الرئيس عبدربه منصور هادي مسؤولية تمكين حزب الإصلاح من مقاليد السلطة في مديرية بيحان بمحافظة شبوة الأمر الذي أدى إلى تدهور الأوضاع في المديرية .

وقال المنصوري أن الرئيس هادي، استبعد المقاومة الجنوبية حتى من التوظيف في المجال العسكري وهو هذا الاسلوب التي دابت اليه المنطقة العسكرية الثالثه والتي حرمت كل منتسبي المقاومة الجنوبية من التوظيف واكتفت فقط بتوظيف عناصر حزب الاصلاح.

وأضاف اللواء المنصوري "سنعيد ترتيب صفوفنا في المقاومة الجنوبية وسنفرض امراً واقعاً بالمديرية ونحمل السلطة المحلية المسؤولية الكامله مالم يتم ترتيب وضع عناصر المقاومة الجنوبية المبعدين من التوظيف في الامن والجيش وهذا حق لامنه لاحد عليهم فيه".

ودعا المنصوري رئيس الجمهورية إلى اعتماد توظيف لواء المقاومة الجنوبية لمديرية بيحان والذي يتولى قيادته مع الشيخ ناجي صالح فهيد الحارثي .. مستنكراً ماتقوم به المليشيات التابعة لحزب الاصلاح واخرها ماقام به افراد وضباط تابعين للواء 26 التابع لما يسمى محور بيحان من خلال استفزازهم لكل من يرفع علم دولة الجنوب في وقت يتواجد هذا اللواء اسفل عقبة القنذع التي تسيطر عليها المليشيات الكهنوتية والظلامية ولم يتقدم شبرا واحد.

وأكد رفض ابناء بيحان تواجد اي قوات شمالية على ارض جنوبية , واخر استفزازاتهم ماحصل للمناضل احمد ناصر السوادي بوادي خر والذي حاول افراد وضباط من لواء 26 انزال علم دولة الجنوب من فوق منزله.

وطالب اللواء المنصوري ابناء بيحان بالانتفاض بوجه اللواء 26 الذي يقوم بمضايقة الناس واخرها ما تعرض له ابن الشاعر عبدالله القلمه سلمان بنقطة موقس من اعتقال تعسفي من قبل افراد اللواء 26 على مراى ومسمع من الجميع نتيجة حمله علم دولة الجنوب فوق سيكله، مطالبا بتسليم النقاط لافراد الامن العام بمديرية بيحان.

ودعا اللواء المنصوري قوات التحالف العربي إلى سرعة ارسال قوات النخبة الشبوانية والحزام الامني لمديرية بيحان لتولي مهام حفظ الامن ووقف ممارسات وبلطجات افراد اللواء 26 التابع لحزب الاصلاح بمديرية بيحان والذي يقوم باستفزاز المواطنين بهدف تفجير الاوضاع واشعال الفتنة بالمديرية.

وطالب قيادات المقاومة الجنوبية لتحديد موقفها مما تقوم به مليشيات حزب الاصلاح في بيحان والزحف إلى بيحان لتطهيرها وعودتها إلى حضن الجنوب وافشال كل المخططات الرامية لسلخ بيحان عن شبوة وضمها لمارب.