القوات الصومالية والأمريكية تنسحب من قاعدة سانجوني العسكرية
أخلقت قوات الحلفاء في منطقة سانجوني قاعدتها العسكرية يوم الأحد بعد هجومين متتاليين متعاقبين من قبل حركة الشباب.
هاجم مقاتلو الشباب يوم الجمعة القاعدة من اتجاهات مختلفة مما أدى إلى وقوع اشتباكات بين القوات في القاعدة ومقاتلي الشباب.
وفقا لتصريحات كل من الشباب والجيش الأمريكي ، تسبب القتال في مقتل جندي أمريكي واحد وإصابة أربعة آخرين.
وأكد مسؤولون عسكريون صوماليون طلبوا عدم ذكر أسمائهم انسحاب القوات الأمريكية والصومالية.
وقال المسؤولون إن القوات الأمريكية نقلت جوا من القاعدة بعد ساعات فقط من إصابة سيارة مفخخة بنافعة الشباب في القاعدة بإصابة سبعة جنود.
وبحسب ما ورد انتقلت القوات الصومالية من الثكنة متجهة إلى قرية يونتوي التي تقع على بعد 20 كيلومتراً خارج بلدة كيسمايو.
وقالت حركة الشباب التي أعلنت مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري الليلة الماضية إن الانفجار أسفر عن مقتل 40 جنديا.
وقال أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية في حركة الشباب "قتلنا 40 جنديا صوماليا في القاعدة."
"فرت القوات الأجنبية من القاعدة هذا الصباح لأننا هاجمناهم يوم الجمعة. لقد استهدفنا القوات الصومالية الموجودة في القاعدة.
ولم تعلق الحكومة الصومالية وسلطات جوبالاند بعد على الأحداث الأخيرة في القاعدة.
يوجد أكثر من 500 جندي أمريكي في الصومال، ويتألف معظمهم من عدد من وحدات العمليات الخاصة، بما في ذلك قوات الجيش الأخض ، والمغادرون البحريون وأباطرة البحرية المنتشرة في جميع أنحاء البلاد.