تورط نائب رئيس الكاف في فضيحة رشاوى تضمه و66 حكما في غانا

رياضة

 كويسي نيانتايكي
كويسي نيانتايكي

فجر تحقيق استقصائي بركان غضب ضد مسؤولي كرة القدم في غانا، بعد أن كشف عن تلقي رئيس الاتحاد، ونائب رئيس الكاف، كويسي نيانتايكي و13 مسؤولا آخرا في الاتحاد، و66 حكما، لرشاوى لأسباب متنوعة.


التحقيق الاستقصائي، "الرقم 12" من إنتاج هيئة الإذاعة البريطانية بالتعاون مع شركة تايجر آي والتي يملكها الصحفي الغاني أنس أريمياو أنس، استطاع الحصول على فيديو لنيانتايكي يحصل على رشوة لتسهيل حصول إحدى الشركات على حق رعاية الدوري الغاني.


وكان أحد الصحفيين المشاركين في التحقيق قد أقنع نيانتايكي بكونه مستثمرا يريد رعاية الدوري الغاني للحصول على المعلومات التي تدين نائب رئيس الكاف.


وطلب نيانتايكي لنفسه ولنائبه، ولوزير الطرق ونائبه مجموع 11 مليون دولار لتسهيل حصول نفس الشركة – الوهمية – على عقود إنشاء طرق في البلد الإفريقي.

وكذلك كشف التحقيق عن تلقي 66 حكما لرشاوى من فرق مختلفة – وأحيانا من فريقين في نفس المباراة – لتغيير النتائج.

وبجانب نيانتايكي، تورط 13 مسؤولا في اتحاد الكرة هناك في التحقيق حيث تلقوا رشاوى من الصحفيين الذين أقنعوا المسؤولين بكونهم مستثمرين أو ذوي مصالح في الكرة الغانية.

ولم يقف التحقيق هنا، بل أنه كشف عن حصول رئيس هيئة الرياضة السابق روبرت سارفو على 5000 دولار لتسهيل دخول لاعب إلى أحد المنتخبات.

وفي المقابل، أصدر الاتحاد الغاني بيانا مع أول أيام عرض التحقيق الاستقصائي يؤكد فيه على النظر على ما جاء فيه بجدية شديدة، وطالب منتجي الفيلم بتوفير مواد الفيديو للتحقيق فيها، مشددا أن الاتحاد لن يحمي أي متورط في قضايا الفساد.

وأعلن الاتحاد كذلك أنه كان لديه علم قبل 8 أشهر بمحاولات للتأثير على نتائج المباريات، وأنه سيحقق فيما جاء في التحقيق مع التأكيد على حفاظ مجتمع كرة القدم على هدوءه.