جباري يقدم نصيحة عاجلة لأبناء تعز ويدعوهم للقاء عاجل للخروج من أزمتهم

أخبار محلية

اليمن العربي

قدم نائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية المستقيل عبدالعزيز جباري دعوة عاجلة لأبناء تعز للخوج من الازمة التي تشهدها المدينة.


وقال جباري أتابع بإهتمام بالغ تطورات الأحداث في محافظة تعز الثورة والنضال والتضحيات ... الثقافة والعلم والمدنية ... ويحزنني أن تصل الأوضاع الأمنية والسياسية والمناكفات الإعلامية بين أطراف العمل السياسي والوطني المشترك في المحافظة إلى ما وصلت إليه الان والتي باتت تشكل إساءة لتضحيات أبناء هذه المحافظة الأبية.

وأضاف:" لقد شكلت تعز بالنسبة لليمن وكافة أبناءه منصةً للمشاريع الوطنية وكانت الحامل الرئيس لكافة ثورات التحرر ضد الإمامة والإستعمار والتغيير إبتداءً من أربعينيات القرن الماضي وانتهاءً بثورة الحادي عشر من فبراير وصولاً إلى الصمود الأسطوري أمام مشروع الإنقلاب الطائفي الحوثي المدعوم من إيران ..



وتابع:" لقد مثلت تعز بالنسبة لي شخصياً المشروع الوطني المدني لدولة يسودها النظام والقانون ويتمتع فيها كافة أبناء الوطن على قدم المساواة بحقوقهم وحرياتهم ، ولقد تشرفت بزيارة هذة المحافظة خلال الفترة الماضية وشعرت بإعتزاز بالغ لتضحيات أبنائها وتمسكهم بالمشروع الوطني الجامع لكل أبناء اليمن ، ومن هذا المنطلق فإني أدعوكم دعوة خالصة للتسامي فوق الجراح والانطلاق نحو المستقبل بعيداً عن الضغائن والمشاريع الصغيرة ولتكن تعز كما عهدناها وعرفناها حاملةً للمشروع الوطني وليس غيره ..

وأضاف:"إن ما تشهده مدينة تعز اليوم من إنفلات أمني واختلاف سياسي وما نتج عن ذلك من إغتيالات ونزاعات جانبية لا تخدم سوى مشروع الإنقلاب الحوثي ومن لايريد لتعز ان تكون في موقعها الريادي ، ولأني على يقين بأن هذا الوضع لا يرضينا جميعاً ولا يمكن القبول به من أي قوة وطنية تبحث عن مشروع الدولةالمدنيه المنشوده . 



واختم مقاله بقوله:" وإنطلاقاً من مسئولياتنا الوطنية ومن تقديرنا للدور المحوري الوطني لهذه المحافظة ، نقول أن ما يحدث اليوم في تعز هو مسئولية مشتركة لكافة القوى الوطنية ولا يمكن لأحد التنصل عن مسئوليته تجاه ما يحدث ، و نقترح على قيادة السلطة المحلية وبأسرع وقت ممكن الدعوة للقاء عاجل لكافة القوى السياسية للاتفاق على ميثاق شرف يجعل مصلحة اليمن العليا فوق اَي أهداف جانبية ، وعلى قاعدة ان الجميع شركاء في التصدي للمشروع الطائفي الحوثي ومحاربة الاٍرهاب ، وعلى أن تتحمل كافة القوى مسئوليتها التاريخية تجاه ما يحدث والإبتعاد عن المناكفات والإلتفاف حول المشروع الوطني الكبير الذي لا يمكن أن يكون إلا وتعز حاملة رئيسية له، كما نطالب القيادة السياسة والحكومة بتحمل مسئولياتها الدستورية تجاه الوضع الراهن.