ما لا تعرفه عن الأب الروحي للإيرانيين

بروفايل

اليمن العربي

السيد روح الله بن مصطفى بن أحمد الموسوي الخميني، رجل دين ومرجع ديني وفيلسوف وكاتب وسياسي شيعي إيراني وكان مؤسس جمهورية إيران الإسلامية وقائد الثورة الإسلامية عام 1979 التي شهدت الإطاحة بالملكية البهلوية ومحمد رضا بهلوي الشاه الأخير من إيران والذي سبقه الشاه رضا بهلوي وبعد الثورة أصبح المرشد الأعلى للبلاد في الفترة من "1979-1989" وهو منصب تم إنشاؤه في دستور الجمهورية الإيرانية كأعلى سلطة سياسية ودينية للأمة، أنه روح الله بن مصطفى بن أحمد الموسوي الخميني.


روح الله بن مصطفى بن أحمد الموسوي الخميني من مواليد 24 سبتمبر 1902 وكان الخميني مرجعا دينيا في الشيعة الإثنا عشرية، وهو مجتهد أو فقيه (خبير في الشريعة الإسلامية) ومؤلف أكثر من 40 كتابا، لكنه معروف في المقام الأول لأنشطته السياسية وأمضى أكثر من 15 عاما في المنفى لمعارضته للشاه الأخير في كتاباته ووعظه وسع نظرية ولاية الفقيه، لتشمل الحكم السياسي الثيوقراطي من قبل الفقهاء الإسلاميين وهذا الأصل (وإن لم يكن معروفا للجمهور الأوسع قبل الثورةتم إلحاقه بالدستور الإيراني الجديد بعد طرحه للاستفتاء.

بماذا سُمي؟

سمته مجلة التايم "الأمريكية" برجل العام في سنة 1979، وكان الخميني معروفا بتأييده لمحتجزي الرهائن خلال أزمة رهائن إيران، وفتواه الداعية إلى قتل الروائي الهندي البريطاني سلمان رشدي والإشارة إلى الولايات المتحدة بأنها "الشيطان الأكبر" والاتحاد السوفياتي باسم"الشيطان الأصغر" كما أشاد بانه "زعيم كاريزمي من شعبية هائلة"وهو "بطل النهضة الإسلامية" من قبل العلماء الشيعة، الذي حاول إقامة علاقات طيبة بين السنة والشيعة، ومبتكر رئيسي في النظرية السياسية والاستراتيجية السياسية الشعبية ذات التوجه الديني.


الأب الروحي لعدد من الشيعة

وحمل الخميني لقب آية الله العظمى، والمعروف رسميا باسم الإمام الخميني داخل إيران ومؤيديه دوليا، ويشار إليه عموما باسم آية الله الخميني من قبل الآخرين وكان كالأب الروحي لعدد من الشيعة داخل إيران وخارجها درجته الحوزوية آية الله وتضاف إليها العظمى لأنه بلغ الاجتهاد في نظر الشيعة وأصدر رسالته العملية، أي مجموعة فتاواه في العبادات والمعاملات في الإسلام.