ماذا تضمن بيان وقفة احتجاجية بتعز نددت بعمليات الاغتيالات؟

نظمت مبادرة مع الدولة لأجل المجتمع بمشاركة عشرات المواطنين ،مساء اليوم الأحد، مسيرة غاضبة انطلقت من جولة العواضي وصولا إلى مقر المحافظة المؤقت وسط شارع جمال، تنديدا باستمرار عمليات الاغتيالات وغياب دور السلطات في حفظ الأمن.

ونفذت المبادرة وقفة احتجاجية جوار مقر المحافظة دعت فيها السلطة المحلية واللجنة الأمنية تحمل مسؤلياتها في حماية المواطنين ومواجهة الأعمال الإجرامية التي تطال أفراد الجيش الوطني ومواطنين وتستهدف الأمن والسلام المجتمعي في تعز.

وطالب المحتجون اللجنة الأمنية بسط نفوذ أجهزة الدولة في مختلف المناطق في المدينة والقبض على المتورطين في دماء عشرات الجنود والمواطنين، ومحاكمة القتلة لما ارتكبوه من جرائم بشعة.

وفي بيان لها استنكرت مبادرة مع الدولة الجرائم البشعة التي ترتكب بحق أفراد الجيش الوطني، داعية القوى السياسية والمجتمعية والحقوقية لإدانة تلك الجرائم والضغط على الجهات الحكومية لتحمل مسؤلياتها تجاه تلك الجرائم.

 وحملت المبادرة في بيانها السلطة المحلية واللجنة الأمنية المسؤولية الكاملة أمام جرائم العصابات واستمرار نزيف الدم في المدينة وحالة الانفلات الأمني المتواصل، وطالبتها القيام بمسؤوليتها ووظيفتها الأساسية في حماية أمن واستقرار المواطنين.

كما دعت المبادرة لسرعة استئناف الحملة الأمنية ودعمها بكافة الإمكانات المطلوبة لتحقيق كامل أهدافها، وفي مقدمتها القبض على القتلة ومداهمة أوكار خلايا الإغتيالات وبسط نفوذ الدولة على جميع المربعات والمواقع المحررة، وفتح تحقيق في جميع جرائم الإغتيالات والقتل والنهب والسلب ومحاكمة المتورطين.

ودعا البيان رئيس الجمهورية وحكومته للإلتفات إلى معاناة أبناء تعز وأفراد الجيش الوطني، وما يواجهونه من مخاطر وتهديدات وما يتعرضون له انتقاماً من موقفهم الثابت في مقاومة الانقلاب ودعم الشرعية ورفض محاولات الالتفاف عليها.

كما دعى البيان أبناء تعز إلى مواصلة التحرك والاحتجاج واستمرار الضغط على الجهات المعنية والمسؤولة للقيام بواجبها في إزالة التهديد الخطير الذي يستهدف أمن واستقرار وحياة كل مواطن وإغراق المدينة في الفوضى وبث الرعب فيها.