أسرى من داعش لدى الجيش الليبي يكشفون عن دور قطر في دعم الإرهاب

عرب وعالم

اليمن العربي

 قال مسؤول عسكري ليبي إن التحقيقات مع عدد من الإرهابيين الذين سقطوا في قبضة الجيش الوطني الليبي جنوب درنة، كشفت عن دور قطري في تمويل وتسليح ما يسمى "مجلس شورى ثوار درنة" المرتبط بتنظيم القاعدة الإرهابي.

 

ونقل موقع "العين" عن المسؤول الليبي قوله إن الإرهابي والقيادي في الجماعة الليبية المقاتلة عبدالحكيم بلحاج يتولى الإشراف على نقل الدعم المالي واللوجيستي للجماعات المتطرفة.

 

وأكد أن فتاوى الإرهابي الصادق الغرياني عضو ما يسمى "اتحاد علماء المسلمين"، هي المنهج الذي تسير عليه الجماعات الإرهابية في مدينة درنة.

 

وحذر المسؤول العسكري الليبي من الترويج لخطابات الإرهابيين عبر القنوات القطرية أو المدعومة من الدوحة، وفي مقدمتها بوق الإرهاب في المنطقة؛ قنوات الجزيرة والنبأ والتناصح.

 

ولفت إلى أن "الإرهابيين المعتقلين أكدوا وجود مقاتلين يحملون جنسيات عربية من بينهم تونسيون ومصريون وجزائريون وسودانيون داخل مدينة درنة".

 

وأوضح أن "قطر تدفع عملاءها في ليبيا بضرورة مواجهة الجيش الوطني الليبي واستنزاف قدراته في معركة تحرير درنة".

 

واعتبر أن "الدوحة تدفع نحو إشعال جبهات قتالية في الهلال النفطي وجنوب ووسط ليبيا لتشتيت جهود الجيش الليبي".

 

وتابع المسؤول الليبي أن "الدوحة تدفع الإرهابيين في درنة لتوسيع نفوذهم في المنطقة الشرقية والتحرك لضرب الأمن القومي المصري"، مؤكدا "وجود تنسيق عسكري على مستوى عالٍ مع القيادة العسكرية في مصر".

يشار إلى أن  العميد أحمد المسماري، الناطق باسم قوات الجيش الليبي، كان أكد وجود أخطر الإرهابيين المصريين في درنة المدفوعين من إمارة الإرهاب "قطر" لاستهداف العمق المصري.