ليالي السمر في صنعاء ومحيطها.. العادات والتنوع.. تقرير

تقارير وتحقيقات

أرشيفية
أرشيفية

رمضان صنعاء ومحيطها من المحافظات لا يختلف عن بقية المحافظات، سوى بميزات محددة، تختلف من منطقة لأخرى ومن أسرى لأخرى. 

وحسب رصد "اليمن العربي" فإن العاصمة صنعاء (المدينة)، تجمع تقريباً عادات وتقاليد السهر الرمضاني في المحافظات المختلفة، من ناحية عادات السفرة الرمضانية يتم تناولها مع الفطور ومع العشاء، وخلالها يحرص السكان على ان يكون هناك اكبر عدد من أفراد الأسرة الحاضرين. 


وعقب العشاء، يتجه الكثير من الصائمين في صنعاء ومحافظات عمران وصعدة وذمار وغيرها من المحافظات لآداء صلاة التراويح والكثير منهم يؤديها في البيوت، بعد سيطرة الميليشيات الحوثية. 


فيما تلى ذلك، فإن السهرة الرمضانية في الغالب تبدأ بالنسبة للرجال للاجتماع في مجالس للمقيل وتداول الأحاديث، وبالنسبة للنساء القيام بزياراته ومشاهدات المسلسلات وغيرها، والكثير من السكان ينشغلون في النصف الاخير من رمضان باعدادات العيد من خلال تجهيز المنازل وشراء الاحتياجات. 


وحتى ما قبل سيطرة الميليشيات الحوثية، كان رمضان موسم الامسيات الرمضانية والاجتماعات النوعية التي تتم على مستويات اجتماعية أو أنشطة سياسية متفرقة، تراجعت بشكل كبير في السنوات الأخيرة. 


ويسهر أغلب الكبار في صنعاء ومحافظات عمران وريمة وذمار وغيرها كما باقي مناطق اليمن حتى الفجر، باعتباره شهراً استثنائياً بالنسبة للصائمين، بحيث ينامون ساعات طويلة في النهار بانتظار السهر.