الميليشيات تقوم بنهب مؤسسات الدولة ومحلات الصرافة في صنعاء

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

واصلت ميليشيات الحوثي نهب مؤسسات الدولة والمؤسسات العسكرية، وفرض إتاوات جديدة على تجار المدينة قبيل سقوطها وهزيمتها، وقامت بنهب وبيع مولدات ومعدات ثقيلة تابعة لدائرة الأشغال العسكرية في العاصمة صنعاء، تقدر بمئات الملايين.

وأقدمت ميليشيات الحوثي الانقلابية على تنفيذ حملات مداهمة لعشرات الشركات، ومحال الصرافة وفروع البنوك في صنعاء، وعدد من المناطق الخاضعة لسيطرتها، ونهبت ملايين الريالات منها، تحت غطاء منع التداول بالعملة الجديدة.

وكشف مسؤولون، في شركات صرافة وبنوك، عن قيام الميليشيات بنهب مبالغ كبيرة بملايين الريالات من مقارهم في صنعاء وفروعهم في مناطق سيطرتها، بذريعة التعامل بالنقود الجديدة الصادرة عن الحكومة اليمنية الشرعية.

وأغلقت الميليشيات، يومي الأربعاء والخميس الماضيين، فروعاً لمصارف في صنعاء، وشركات صرافة، واعتقلت عشرات الموظفين فيها، وصادرت ملايين الريالات من الأوراق النقدية الجديدة فئتي 1000 و500 ريال، في إطار حملة أمنية مستمرة، لمنع التعامل بالأوراق النقدية الصادرة عن الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً.

وبحسب مدير إحدى شركات الصرافة في صنعاء، رفض الإفصاح عن هويته لأسباب أمنية، فإن المسلحين الحوثيين أبلغوهم بأنهم سينقلون المبالغ التي تم أخذها من محالهم إلى مقر جهاز الأمن القومي.

وأكدت مصادر محلية قيام وكيل أمانة العاصمة المساعد لقطاع الأشغال والمشاريع، المدعو عبدالكريم الحوثي، الحاكم الفعلي للعاصمة صنعاء من قبل الميليشيات، رفقة عدد من العربات المسلحة التابعة له، بإغلاق مسلخ ومطعم العميد الكائن في حي الصافية، وقاموا بإشعار مالك المطعم وتهديده بإغلاقه في حال عدم دفعه إتاوات تحت مسمى «مجهود حربي»، مشيرة إلى أن الميليشيات أجبرت مالكي المحال التجارية على دفع رسوم اللوحات الإعلانية، بعد تحديدها للمبلغ حسب حجم اللوحة الإعلانية المعلقة أمام كل محل ومركز تجاري.