صفعة كبرى على وجه الحمدين

عرب وعالم

اليمن العربي

لن تنتهي الصفعات التي توجه للتنظيم القطري، يوما بعد يوم من مختلف الدول، بسبب تمسكه بسياسته التخريبية، التي لم تزده إلا خسارا، حيث فضح أكبر مرفأ بريطاني لاستيراد الغاز المسال ” ساوث هوك ” من قطر ،تراجع الشحنات القادمة منها معلنا عن نيته لإيجاد بديل لها خلال الفترة القادمة.

وتعد هذه الصفعة الأكبر على وجه الحمدين، فالنظام القطري يعتمد كليا على تصدير الغاز المسال، أصبح يواجه أزمة قد تعصف بهيمنته على القطاع وتعجل بإفلاسه.

واعتبر كثير من خبراء الاقتصاد أن هذه الخطوة تمثل ضربة جديدة لإمارة قطر الداعمة للإرهاب والممولة للجماعات المتطرفة فى المنطقة العربية التى تعمل على ضرب استقرار دولها والعبث بأمنها.

ولم يكن التحرك البريطاني الوحيد في سلسلة لصفعات الموجهة لقطر، حيث دخلت روسيا واستراليا بقوة في مجال تصدير الغاز ، واتجهت استراليا الى إزاحة قطر من عرش تصدير الغاز ،هادفة للتحول إلى أكبر مُصدر خلال 2019، حيث بدات العمل على إطاحة الدوحة من أسواق آسيا، بالإضافة إلى أن مصر بصدد التحول إلى مركز إقليمي لتصدير الطاقة.

وبذلك يسهل التوقع بتبقي أشهر قليلة على انهيار قطر اقتصاديا، مع استمرار أزمتها الاقتصادية الطاحنة، بسبب المقاطعة العربية.

يذكر أن وسائل إعلام عالمية متخصصة فى شئون الاقتصاد والطاقة كانت قد توقعت أن يحمل عام 2018 فى طياته بوادر خسارة قطر هيمنتها على السوق العالمي للغاز الذي يدر عليها عائدات هائلة، تستخدمها في تمويل التنظيمات الإرهابية وشن حملة تضليل واسعة النطاق على الساحة الدولية لتبييض سجلها الأسود.