طرق لمساعدة ابنك على الالتزام بالصلاة

منوعات

اليمن العربي

«ابني مش بيصلي.. حاولت معاه كتير عشان يصلي مفيش فايدة».. شكوى تكررت كثيرا من بعض الأمهات حول عدم انتظام أبنائهم في الصلاة وعدم التزامهم بها، وتحاول كل أم مع طفلها بطرق كثيرة حتى يحافظ على صلاته، منها العقاب والضرب الشديد والتوبيخ، ولكن دون جدوى، فيهرب من الصلاة، فكيف يمكن أن تساعد الأم أبناءها على الالتزام بالصلاة؟، أولًا يجب أن يعرف الطفل أهمية الصلاة التي فرضها الله عليه وألزمه بها حتى يشجعه ذلك على الالتزام بها والاستمرار عليها.

ويستفيد الطفل من الصلاة على المستوى النفسي والروحي وعلى مستوى سلوكه أيضا، ومن الفوائد النفسية للصلاة:

1- يساعد الوضوء على تهدئة الأعصاب وتقليل الغضب والعصبية، فتساعد الطفل على الهدوء والراحة وتهيئه للدخول في الصلاة وهو هادئ، فالوضوء ومرور المياه على الجسم يريح الأعصاب ويشعر الإنسان بالهدوء والراحة.

2- تساعد الصلاة على تعليم الطفل الصبر، فهو يصبر حتى ينتهى من صلاته ويصبر على حركات الصلاة وأدعيتها وكل ما يقوم به فى ثناء الصلاة، فيتعلم الصبر على الأمور التي يمر بها خارج الصلاة.

3- تدرب الطفل على الأمانة مع الله، فقد يوجد من يتظاهر بأنه يؤدي الصلاة وهناك من يصلي فقط في وجود الوالدين، إلا أن تعويد الطفل على الصلاة من صغره يعوده على الأمانة في الصلاة وعدم التظاهر، وتعوده الأمانة في جميع المواقف والبعد عن الغش والكذب.

4- عندما يتعلم الطفل الحفاظ على الصلاة في وقتها يتعلم أيضا الحفاظ على الوقت والالتزام بالمواعيد مع الآخرين، كما تساعده على التواضع لله والذي يعلمه التواضع مع الآخرين.

ويمكن مساعدة الطفل على العودة إلى الاستمرار في الصلاة مرة أخرى من خلال عدة طرق، منها:

1- يجب أن يعرف الطفل أن الله يعاقب تارك الصلاة وأنه لا يجب أن يترك الصلاة ولا يبتعد عنها حتى يكافئه الله بدلا من أن يعاقبه، فبدلا من أن نقول له «ربنا يدخلك النار عشان مش بتصلي» نقول له «الله يحب المصلين ويكافئهم بالجنة».

2- يمكننا أيضا تشجيع الأبناء على العودة إلى الالتزام بالصلاة من خلال المنافسة، سواء مع الوالدين أو الإخوة في الالتزام بالصلاة ومواعيدها والأفضل يكون له جائزة حتى يتشجع على الصلاة.