إهمال اتحاد الكرة يقود شباب مصر للفشل

رياضة

منتخب الشباب المصري
منتخب الشباب المصري

لا تزال أصداء خسارة منتخب مصر للشباب، أمام السنغال، بضربات الترجيح، وتوديعه للتصفيات المؤهلة إلى بطولة إفريقيا، تلقي بظلالها على اتحاد كرة القدم، برئاسة هاني أبو ريدة.

وقرر مجلس إدارة الجبلاية، الاستغناء عن الجهاز الفني لمنتخب الشباب، بقيادة حمادة صدقي، وتسريح الفريق بالكامل.

وخلف هذا الفشل، تبرز العديد من الأسباب، حيث لم تكن هناك فترة إعداد جيدة للمنتخب، فقد تم الاتفاق أكثر من مرة، على مباريات ودية، قبل إلغائها.

وحاول الجهاز الفني تنظيم معسكرات خارجية للاعبين، إلا أنه لم ينجح في توفير ذلك بالشكل المطلوب، حيث كان يواجه دائمًا أزمة مع اتحاد الكرة، بداعي عدم وجود السيولة الكافية.

ولم تكن فترة تكوين المنتخب كافية أيضًا، حيث تم تعيين صدقي في منصبه، خلال نوفمبر/تشرين ثان 2016،  وبدأ أول تجمع له في 2017، أي أنه لم يمر عليه، سوى عام واحد مع الفريق.

لا مبالاة

كما توجد حالة من اللا مبالاة، من جانب اتحاد الكرة، فيما يخص بطولات المناطق والجمهورية، الأمر الذي أثر سلبًا على المنتخب في التصفيات.

ولا يهتم اتحاد الكرة بكيفية تنظيم هذه البطولات، حيث لم يدرجها ضمن جدول أعماله، بل يكتفي بالتصديق على القرارات الصادرة من المناطق، دون مراجعة الأمر، بينما يقتصر التركيز على المنتخب الأول.

وكان وجود بطولة جمهورية قوية، سيسهم بالتأكيد في اختيار أفضل العناصر للمنتخب، إلا أن الجهاز الفني كان يختار من لاعبي الدوري الممتاز فحسب.

ورغم وجود 9 أعضاء، في إدارة اتحاد الكرة، إلا أن غالبيتهم لم يكونوا على دراية بمنتخب الشباب، حيث قلما نجد أيًا منهم، يحضر مباراة أو تدريبًا للفريق، بينما يتسابقون على حضور تدريبات المنتخب الأول، ومؤازرته في المباريات الودية، سواء داخل مصر أو خارجها.