صحفي يمني يتهم الأمن المصري بالاهمال

اتهم الصحافي الجنوبي، فتحي بن لزرق، جهات لم يسمها، بالوقوف وراء مقتل قادة جنوبيين عن طريق السم، منهم قادة أسعفوا إلى القاهرة لتلقي العلاج.

ولم يورد بن لزرق أية أدلة تؤكد صحة التهم التي تضمنتها تدوينته التي تتهم أيضا السلطات المصرية بالتخاذل حيث أنه تم التصريح بدفن المتوفي، الحدي، دون أي إشارة لشبهه جنائية.

وفيما يلي نصف تدوينة لبن لزرق:

سألتهم هل كان يشكو من أي مرض خلال الفترة السابقة وكانت الإجابة بلا وأكدوا ان الرجل سقط بشكل مفاجئ .

قلت لهم وجها لوجه وكان ذلك بحضور الوزير نايف البكري :" الرجل مسموم ولن ينجو وفعلا توفي الرجل هذا اليوم .

اجزم ان 4 شخصيات جنوبية توفيت مسمومة وأولها صالح يحيى سعيد وثانيها جمال مطلق وثالثها محافظ سقطرى السابق احمد بن عبدون وليس أخرها قائد الشرطة العسكرية "احمد الحدي".

لم يعد القتل في جنوب اليمن يقتصر على التفجيرات والاغتيالات بل ان الأمر وصل إلى حد التصفية بانواع مختلفة من السموم تشبه تلك التي استخدمتها اسرائيل لتصفية معارضيها.

يوم امس ابلغنا بإن القيادي "ابوهمام اليافعي" اصيب بعارض صاحي مفاجئ ، نسأل الله له السلامة .

نصيحتي لكل القيادات في عدن وغيرها .. انتبهوا لمأكلكم ومشربكم واحرصوا ان تأكلوا في أماكن آمنة وسليمة ..

ولاحول ولاقوة إلا بالله.

ويرى مراقبون أن مثل هذه التصريحات الصحفية تمثل اشكاليات كبيرة وشكوك تؤثر بالسلب علي تواجد المواطنين المقيمين والزائرين لمصر خاصة وأن السلطات المصرية تبذل قصارى جهدها لتحقيق الأمن والأمان.

 ويستشهد المراقبون  بالجهد الذي بذلة الأمن المصري لكشف قضية مقتل طالبة الطب اليمنية منذ اشهر قليلة وكيف كشف الأمن المصري عن محاولة اغتيال محمد علي هيثم في سبعينات القرن الماضي.

وهناك الكثير من الشواهد