«أخبار الساعة»: إيران وأتباعها بالمنطقة يواجهون مأزقاً غير مسبوق بكافة المستويات

عرب وعالم

صور ارشيفية
صور ارشيفية

ذكرت نشرة "أخبار الساعة"، أن إيران التي تعيش الآن حالة من التخبط والارتباك، لا شك هي المسؤولة عن هذا المأزق، فهي منذ أن وقعت الاتفاق النووي عام 2015، لم تتصرف كدولة مسؤولة في محيطها الإقليمي، وسعت إلى فرض هيمنتها على دول المنطقة.

وبينت نشرة «أخبار الساعة»، أن إيران وأتباعها في المنطقة، يواجهون الآن مأزقاً غير مسبوق على المستويات كافة، السياسية والاقتصادية والاستراتيجية.

وتحت عنوان «تفاقم مأزق إيران وأتباعها في المنطقة»، قالت إن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران الأسبوع الماضي، وإعادة فرض العقوبات عليها، وفرض عقوبات على ذراعها الإرهابية «حزب الله» اللبناني، وقرار دولة الإمارات، في سياق التعاون المشترك للدول الأعضاء في «مركز مكافحة تمويل الإرهاب الدولي» في الرياض، فرض عقوبات اقتصادية على قيادات في الحزب، وقرار المملكة العربية السعودية، إدراج 10 من قياداته في قائمة الإرهاب.. كلها تؤكد مدى المأزق الذي تعيشه إيران وأذرعها وأتباعها.

وأضافت النشرة، الصادرة عن «مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية»، أن هذه القرارات، لم تشكل ضربة حاسمة لطموحاتها إلى الهيمنة والتوسع في المنطقة فقط، وإنما كشفت عن طبيعة «الخطر الإيراني» على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين أيضاً، بما يتضمنه من سياسات عدائية، تقف وراء صراعات المنطقة المختلفة، ومواقف سلبية تعقد الأزمات والقضايا العربية.. مؤكدة أن إعلان وزارة الخارجية الأميركية أول من أمس، أن واشنطن ستعمل على تأسيس تحالف دولي ضد إيران، سيفاقم من هذا المأزق.


وأوضحت أنه اقتصادياً، من المتوقع أن تتزايد متاعب إيران خلال الفترة المقبلة، في ظل التوقعات التي تشير إلى أن العقود التي أبرمتها مع الكثير من الشركات الدولية، وخاصة الأوروبية، التي تقدر بمليارات الدولارات.

وأضافت، سياسياً، فإن عزلة إيران وأتباعها على الصعيدين الإقليمي والدولي، تتعمق يوماً بعد الآخر، بعدما تأكد للجميع، مسؤوليتهم عن حالة الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة.

وتابعت: استراتيجياً، فإن قدرة إيران على الاحتفاظ بنفوذها في الكثير من الدول العربية، كسوريا واليمن ولبنان والعراق، باتت على المحك، لأن هناك توافقاً إقليمياً ودولياً على رفض وجودها في هذه الدول، بل مطالبتها بسحب مليشياتها وأذرعها.