أوليفر كان ضمن أسلحة السعودية في مونديال روسيا

رياضة

أوليفر كان
أوليفر كان

سيحظى المنتخب السعودي، بشرف مميز في مونديال روسيا، إذ أنه في 14 يونيو/ حزيران سيفتتح نهائيات كأس العالم إلى جانب أصحاب الأرض، على ملعب لوشنيكي في العاصمة موسكو.

وببطاقة الفوز أو حتى التعادل في هذه المباراة، سيصبح الأخضر مصدر إزعاج بامتياز لباقي منتخبات المجموعة الأولى التي تضمن أيضا أوروجواي ومصر.

وإذا ما نظرنا إلى تصنيف الفيفا الأخير، فنرى أن فوز السعودية على روسيا هو المنطقي، باعتبار أن الأخضر في المرتبة 63 أي أفضل بمرتبتين من المنتخب الروسي صاحب أسوأ تصنيف عالمي داخل مجموعته (مصر 31 وأوروجواي 21)، بل وترتيب روسيا هو الأسوأ مقارنة بجميع المنتخبات الـ32 المشاركة في المونديال.

"مجموعة الحياة"

هذا الرأي ربما لا يشاطره تماما، المدرب السابق لـ"الدب الروسي" أناتولي بيشوفيتش، الذي وصف المجموعة الأولى بأنها "مجموعة الحياة"، في إشارة إلى فوز روسيا على السعودية ومصر وتجاوز دور المجموعات بسلام.

ولكن، ليس من السهل جدا الأخذ بهذا الطرح، فإذا تركنا المنتخب المصري جانبا وركزنا على السعودي فقط، فنجد أن الأخضر مقتنع تماما أن مشواره سيكون مرهونا بنتيجة مباراة الافتتاح، لتحقيق هدفه الأول المتمثل في بلوغ دور الستة عشر.

وهو إنجاز لم يحققه سوى في مونديال الولايات المتحدة 1994 من مجموع أربع مشاركات سابقة له في نهائيات كأس العالم.

ولم تحمل التشكيلة الأولية التي أعلنها خوان أنطونيو بيتزي مدرب المنتخب السعودي، مفاجأة تذكر، فهو يعول بدرجة كبيرة على لاعب خط وسط الأهلي تيسير الجاسم (32 عاما)، الذي بلغ رصيده من المباريات الدولية 100 مباراة، وإلى جانبه محمد السهلاوي لاعب فريق النصر الذي أحرز 23 هدفا من مجموع 24 مباراة دولية.

الرهان على أوليفر كان

حارس عرين المنتخب الألماني السابق أوليفر كان، من الوجوه التي يعول عليها الاتحاد السعودي، من أجل مشوار ناجح على الأراضي الروسية، رغم أنه كان ضمن التشكيلة التي دكت الأخضر بثمانية أهداف كاملة في مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.

ويشارك كان في إعداد حراس الأخضر، ويقول الأخير إن "مهمته تكمن في التوجيه وتقديم خبراته"، كما أنه يسهر على تكوين الجيل الصاعد من حارسات وحراس مرمى الاتحاد السعودي في العاصمة الرياض، حيث سيتم إنشاء "أكاديمية أوليفر كان لحراس المرمى"، وهي الأولى في العالم.

ويدرك كان تماما أن مهمته الأساسية تكمن في خفض رصيد الأهداف التي تسجل في الشباك السعودية، والتي بلغت 32 هدفا في 13 مباراة في جميع المشاركات السابقة.

والأهم من ذلك على وجه الخصوص، ألا تواجه السعودية كابوسا كالذي واجهته قبل 16 عاما أمام المانشافت.

غير أنه وفي حال نجح كان في مهمته وتأهلت السعودية إلى الدور اللاحق، قد يجد نفسه في وضع لن يحسد عليه، وذلك في حال تواجه الأخضر مع بطلة العالم، ألمانيا.