700,000 صومالي يحتاجون إلى مساعدات إنسانية مع تأثير الفيضانات
استمرالأمطار الغزيرة في الصومال وداخل المرتفعات الإثيوبية مما أدى إلى الفيضانات وانبهار الأنهار، ولا سيما على طول نهري جوبا وشبيلي.
ويمثل هطول الأمطار الغزيرة حتى الآن منذ أوائل نيسان / أبريل نهاية الجفاف الذي طال أمده في معظم أنحاء البلاد، وهو يدعم تنمية المحاصيل وتجديد المراعي والموارد المائية.
وتعد مجمل الأمطار حتى الآن من بين أعلى المعدلات منذ عام 1981، أي ما يعادل 130 إلى أكثر من 200 في المائة من المتوسط، وفقا لإدارة المياه والأرصاد في الصومال (SWALIM) التي تديرها منظمة الأغذية والزراعة.
ومع ذلك، أدت الفيضانات أيضا إلى الوفيات، والتشريد الجماعي، والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية والأراضي الزراعية، مما يضاعف الوضع الإنساني الهش بالفعل.
وتقدر "فيوز نت" و "يو إس إس إن يو" أن 700،000 شخص في المناطق المتضررة من الفيضان سيحتاجون إلى دعم سبل العيش خلال شهر سبتمبر، ومن المحتمل أن يحتاج حوالي 300،000 منهم إلى مساعدات غذائية طارئة.
ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ ﻣﺸﺎرﻳﻊ "ﺳﻮاﻟﻴﻢ" ﺑﺄن اﻷﻣﻄﺎر اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ إﻟﻰ اﻟﻐﺰﻳﺮة ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓﻲ اﻟﺼﻮﻣﺎﻟﻲ وﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ اﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﺆدي إﻟﻰ ﺗﺠﺎوز اﻷﻧﻬﺎر ﻓﻲ أﻧﻬﺎر ﺟﻮﺑﺎ وﺷﺎﺑﻴﻠﻲ.
ستقوم أرض الصومال وبونتلاند بتسجيل أعلى كميات من الأمطار، وفقا للتوقعات.
ومن المتوقع استمرار الفيضانات النهرية والفيضانات السريعة أيضا في المناطق الساحلية في بونتلاند (باري ونوجال) والمناطق الوسطى (مودوغ وغالغادود).