خسائر بالغة للاقتصاد القطري.. الدوحة تحقق في هبوط الريال مقابل الدولار الأمريكي
شهدت قطر تداولا للريال بسعر أقل عن سعر الصرف المعتاد وهو 3.6 للدولار في الأسواق الخارجية وهو ما يتسبب في خسائر بالغة للاقتصاد القطري.
وقال خبراء إن الدوحة تسعى للحصول على مزيد من البيانات من البنوك بشأن معاملات على الريال مقابل الدولار الأمريكي لإنقاذ العملة المحلية، والتحقق بشأن تدخل بنوك أخرى لإضعاف قيمة الريال القطري.
وكشفت مصادر مطلعة لوكالة «رويترز»، عن أن بنك قطر المركزي يسعى للحصول على مزيد من البيانات لبنوك بشأن معاملات على الريال القطري مقابل الدولار الأمريكي في إطار تحقيقاته في محاولات مشتبه بها لإضعاف قيمة الريال.
وقالت المصادر إن بنك قطر المركزي استعان بمكتب محاماة هو بول وويس وريفكند ووارتون وجاريسون من نيويورك لقيادة التحقيق الذي يجريه.
الاقتصاد القطري
وقال بنك قطر المركزي في ديسمبر الماضي، إنه يحقق في محاولات للإضرار بالاقتصاد القطري من خلال التلاعب في أسواق العملة والأوراق المالية.
الأسواق الخارجية
وقالت المصادر ، إن البنك المركزي أرسل طلبات إلى مؤسسات مالية عاملة في قطر خلال الأسابيع القليلة الماضية يطلب فيها تفاصيل عن قيام أي بنوك بمضاربات في فروق الأسعار بين السوق المحلية والأسواق الخارجية.
مراكز المبادلة
وأضافوا أن البنك يستفسر أيضا عن مراكز المبادلة في الدولار مقابل الريال والحسابات الجارية للبنوك الأجنبية في البلاد إضافة إلى أسعار الصرف الأجنبية المستخدمة في تحويلات على تلك الحسابات.
وتابعت المصادر قائلة، إن المصرف المركزي يحاول التأكد مما إذا كانت أي بنوك قد شاركت في عمليات دفعت قيمة الريال القطري للانخفاض إلى ما دون المعدل المعتاد وهو 3.64-3.65 ريال للدولار.