خبراء وباحثون يناقشون"عام من مكابرة قطر"

عرب وعالم

اليمن العربي

نظم مركز الإمارات للسياسات، الإثنين، في أبوظبي، حلقة نقاشية تحت عنوان "الأزمة في قطر: عام من المكابرة" شارك فيها خبراء وباحثون مختصصون من دولة الإمارات ودول خليجية أخرى. 

تناولت الحلقة آثار الأزمة في قطر ونتائج مقاطعتها من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية.

وشارك في الحلقة كل من الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، ونبيل الحمر، مستشار ملك البحرين لشؤون الإعلام، والدكتور محمد بن هويدن، رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة الإمارات، والدكتور عبدالخالق عبدالله، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الإمارات، وسالم اليامي، الباحث في العلاقات الدولية، وعبدالله الجنيد، المحلل السياسي البحريني، والدكتور عبدالعزيز الخميس، الباحث في شؤون السياسة العربية وشؤون الشرق الأوسط، والمهندس عمر باحليوه، الأمين العام للجنة السعودية للتجارة الدولية، والدكتور حمد التويجري، أستاذ مشارك في كلية إدارة الأعمال بالرياض، والإعلامي السعودي عبدالرحمن الراشد.



وتطرقت الدكتورة إبتسام الكتبي، رئيسة مركز الإمارات للسياسات في كلمتها في افتتاح الحلقة إلى مجمل السياسة التي تنتهجها قطر، وأدت إلى انكشاف دورها وأدوار التضليل والتحريض للمنصات الإعلامية المدعومة من قبلها. 

وتناولت الجلسة الأولى من الحلقة النقاشية تداعيات المقاطعة على الاقتصاد القطري ومدى استدامة التدابير القطرية لمواجهة آثارها، في حين ناقشت الجلسة الثانية الكلفة السياسية للمقاطعة وتحديداً تراجع الدور القطري وانكشاف أدواره المشبوهة في دعم التنظيمات الإرهابية بهدف زعزعة أمن واستقرار عدد من دول المنطقة. 


وناقشت الجلسة الثالثة موضوع "تزييف الإعلام القطري" ودوره المشبوه في تحريف الحقائق وبث الشائعات والتحريض على الفتنة في العديد من الدول العربية.. في حين تطرقت الجلسة الرابعة إلى المسارات المستقبلية للأزمة القطرية.