استمراراً لمسلسل فضائح تنظيم الحمدين الإرهابي

عرب وعالم

اليمن العربي

استمراراً لمسلسل فضائح تنظيم الحمدين الإرهابي في قطر، بدعم وتمويل الإرهاب، كشفت صحيفة تليجراف البريطانية، السبت، أن قطر دفعت نحو 50 مليون جنيه إسترليني للإرهابي قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، في أبريل/نسيان 2017، بينما دفعت نحو 25 مليون جنيه إسترليني لمنظمة إرهابية في العراق. 

حديث الصحيفة البريطانية يؤكد ما نشرته صحيفة "الواشنطن بوست"، في 29 أبريل/نسيان الماضي، بشأن محادثات ورسائل نصية حصلت عليها أظهرت دعم قطر للإرهاب بعد أن وافق دبلوماسيون قطريون على دفع 275 مليون دولار على الأقل؛ لتحرير 9 أعضاء من العائلة المالكة، و16 قطرياً آخرين اختُطفوا خلال رحلة صيد في جنوب العراق.

وقال مسؤول أمني أمريكي رفيع المستوى لصحيفة تليجراف، إن "ما تظهره هذه الرسائل أن عددا من كبار المسؤولين في الحكومة القطرية أقاموا علاقات ودية مع شخصيات بارزة في الحرس الثوري الإيراني، إضافة إلى عدد من المنظمات الإرهابية التي ترعاها إيران".



وأضاف المسؤول أنه "في الوقت الذي تحاول فيه حكومة الولايات المتحدة إقناع إيران بإنهاء دعمها للجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط، فإننا لا نعتقد أن من صالحنا أن تواصل قطر علاقاتها مع مثل هذه المنظمات".


وأضافت الصحيفة أنه بحسب الرسائل الإلكترونية فإن القطريين فتحوا خطوط اتصال مع إيران وعدد من المنظمات الإرهابية التي تدعمها لضمان إطلاق سراح أفراد من العائلة المالكة القطرية الذين اختطفوا أثناء رحلة صيد في جنوب العراق.



وأشارت إلى أنه في إحدى رسائل البريد الإلكتروني، التي تم اعتراضها، أفاد مسؤول قطري كبير بأنه دفع 50 مليون جنيه إسترليني للإرهابي قاسم سليماني في أبريل/نسيان 2017، بينما تم دفع 25 مليون جنيه إسترليني لتنظيم "كتائب حزب الله العراقي"، وهي مجموعة مصنفة إرهابية في أمريكا، وتتبع لمليشيا الحرس الثوري الإيراني، والمتهمة بقتل العشرات من الجنود الأمريكيين. 

وتظهر فضائح النظام القطري، صحة موقف دول الرباعي العربي، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، التي أعلنت مقاطعة قطر بسبب دعمها للتنظيمات والمليشيات الإرهابية حول العالم.

وأظهرت الوثائق التي نشرتها سابقا "واشنطن بوست"، والرسائل التي كشفتها "تليجراف" ، اليوم السبت، أن النظام القطري الذي لا يكف عن الأكاذيب، والظهور بوجهين في كل المحافل الدولية، فسفير قطر في واشنطن أكد قبل ذلك أن "قطر لم تدفع فدية"، وقال إن فكرة أن قطر تدعم أنشطة إرهابية "خاطئة"؛ لكن تلك الرئاسل والمعلومات والحقائق تؤكد كذبه يوما بعد يوم وتفضحه الرسائل والمراسلات.