احتجاجات في إيران وإعدام رمزي رئيس البنك المركزي.. وإغلاق عشرات محلات الصرافة

عرب وعالم

صور ارشيفية
صور ارشيفية

تجددت احتجاجات المواطنين الإيرانيين الذين صودرت المصادرة أموالهم من قبل المؤسسات المالية الحكومية في إيران، حيث قام محتجون بتنفيذ إعدام رمزي لدمية كارتونية تمثل رئيس البنك المركزي الايراني ولي سيف الذي نفى في تصريحات الأحد، صحة الأنباء التي تحدثت عن اقالته.


وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل مقطعا يظهر تجمعا حاشدا لمواطنين في العاصمة طهران، تظاهروا السبت، أمام نيابة الجرائم المالية والمصرفية، مطالبين بإعدام سيف، لعدم الاستجابة لمطلبهم في إعادة أموالهم المودعة لدى مؤسسة " كاسبين" التابعة للبنك المركزي.


في المقابل، أكد ولي الله سيف، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام ايرانية بأنه لا زال في منصبه وأن الأنباء المتداولة حول إقالته غير صحيحة.


وكانت وكالات ايرانية أعلنت الأسبوع الماضي أن رئيس البنك المركزي الايراني ولي الله سيف قدم استقالته وذلك بعد أيام من تسجيل ثاني انهيار للعملة بغضون أسابيع حيث بلغ سعر صرف الريال الى 63 ألف ريال مقابل الدولار الأميركي الواحد.

أنباء عن موافقة روحاني على إقالة سيف
وأكد الصحفي الإصلاحي البارز، المقرب من الرئاسة الإيرانية بهمن أحمدي أمويي، في تغريدة عبر موقع " تويتر" أن الرئيس الايراني حسن روحاني وافق على استقالة سيف، ويبحث تعيين رئيس جديد للبنك المركزي الإيراني ".


وكان سيف قد عزا انهيار العملة الى أسباب سياسية وضغوط خارجية. وتعهد الشهر الماضي أمام البرلمان بألا تشهد العملة الإيرانية انهيارا مرة أخرى، لكن أسعار الصرف سجلت رقما قياسا جديدا مرشح للتصاعد.


ويشهد سعر الدولار الأمريكي ارتفاعا مضطردا منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب خروجه من الاتفاق النووي، حيث أفادت تقارير أنه منذ بداية الأسبوع الجاري ترواح سعر صرف الدولار في أسواق الصيرفة بحوالي 80 ألف ريال.


هذا وأعلنت مراكز الصرافة في مدن مختلفة من إيران عن إغلاق أبوابها لعدم قدرتها على شراء وبيع العملات الأجنبية وفق الأسعار التي حددتها الحكومة وهي 42 ألف ريال للدولار.


كما أغلقت السلطات عشرات محلات الصرافة بطهران، فيما اعتقلت عشرات التجار في سوق العملات الأجنبية، بتهمة الاخلال بسوق العملة وعدم اعتماد السعر الحكومي.