وثائق تكشف علاقات مشبوهة بين مسئولين قطريين وشحصيات بارزة بالحرس الثوري

عرب وعالم

صور ارشيفية
صور ارشيفية

سلطت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية، الضوء على مطالبة إدارة ترامب لقطر، بوقف تمويل الميليشيات الموالية لإيران، بعد اكتشاف تعاملات الإمارة الثرية مع الجماعات المتطرفة في الشرق الأوسط.

 

وأعرب مسؤولون أمنيون أمريكيون عن قلقهم من علاقات قطر، بعدد من الميليشيات التي ترعاها إيران، والتي تعتبر واشنطن العديد منها منظمات إرهابية.

 

ويأتي ذلك بعد الكشف عن عدد من رسائل البريد الإلكتروني، التي يقال إنها من كبار المسؤولين في الحكومة القطرية، إلى أعضاء قياديين في جماعات متطرفة، مثل حزب الله، وهي مليشيا شيعية مدعومة من إيران وتعمل في جنوب لبنان، بالإضافة إلى قادة كبار في الحرس الثوري الإيراني.

 

وأظهرت رسائل البريد الإلكتروني التي نشرتها الصحيفة، أن كبار أعضاء الحكومة القطرية على علاقة وثيقة مع شخصيات بارزة في الحرس الثوري الإيراني، مثل رئيس قوة القدس الإيرانية “قاسم سليماني” ورئيس ميليشيا حزب الله “حسن نصر الله”.

 

وأوضحت أن الدوحة دفعت مئات الملايين من الدولارات أو ما قدره أحد التقارير بمليار دولار، كجزء من فدية لتأمين الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى الميليشيات الشيعية في جنوب العراق.

 

 

 

وبين مسؤول أمني أمريكي كبير أن “ما تظهره هذه الرسائل هو أن عددًا من كبار المسؤولين في الحكومة القطرية، أقاموا علاقات وثيقة مع شخصيات بارزة في الحرس الثوري الإيراني، وعدد من المنظمات المتشددة التي ترعاها إيران”.

 

وأضاف “في الوقت الذي تحاول فيه حكومة الولايات المتحدة إقناع إيران بإنهاء دعمها الجماعات المتشددة في الشرق الأوسط، لا نعتقد أنه من المفيد أن تواصل قطر علاقاتها مع مثل هذه المنظمات”.