المقاومة الوطنية والعمالقة والتهامية يشدون الخناق على المليشيات الموالية لإيران
أحكمت المقاومة الوطنية بقيادة العميد طارق محمد صالح، أو قوات الطوارق، كما يطلق عليها أنصارها، وألوية العمالقة والمقاومة التهامية الخناق على المليشيات الموالية لإيران، والتي تتضاعف خسائرها هذه الأيام على عدة جبهات في اليمن.
وسقط عشرات القتلى والجرحى من الانقلابيين في المواجهات شمالي حيس، الجبهة التي تشهد المعارك الأعنف والخسائر الأكبر للحوثيين.
كما شنت قوات المقاومة الوطنية وألوية العمالقة والمقاومة التهامية، هجوما واسعا على مواقع تمركز ميليشيات الحوثي، في الطريق المؤدي إلى مديرتي الجراحي وزبيد الواقعتين في الساحل الغربي.
وتزداد ثقة المقاومة اليمنية بالنصر يوما بعد يوم في وجود حقيقة ميدانية مفادها أن كل العمليات التي تمت ضد الحوثيين من عدن وحتى الجراحي بمسافة حوالي 300 كم انتهت بنجاح مهما استغرقت من وقت تفرضه مقتضيات القانون الدولي الإنساني.
ونجحت قوات المقاومة أيضا بعد المواجهات الأخيرة في اختراق الخطوط الأمامية لميليشيات الحوثي في مناطق الساحل الغربي، ما أجبر الميليشيات على التراجع بإسناد جوي من مقاتلات التحالف العربي.
وحسب خبراء، تؤكد كل القراءات العسكرية، أن هذا التعاون التنظيمي أسفر عن تطهير السلسة الجبلية المطلة على الساحل من المضاربة في لحج إلى البرح في تعز إلى حيس في الحديدة.. وهو إنجاز عسكري يؤمن الجبهات كافة لتواصل تقدمها تجاه الحديدة.
وتأتي هذه التطورات الميدانية في ظل تنسيق ودعم كامل مع القوات السعودية التي تقود التحالف العربي.