بإسناد من القوات المسلحة الإماراتية.. انتصارات نوعية بالساحل الغربي

أخبار محلية

اليمن العربي

بإسناد من القوات المسلحة الإماراتية تمكنت المقاومة الوطنية بقيادة العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح من تحقيق انتصارات نوعية على مليشيا الحوثي في الساحل الغربي لليمن، وتغيير المعادلة بشكل كلي لصالح الشرعية.

ومنذ انطلاق أولى معاركها لتأمين معسكر خالد بن الوليد، في النصف الأخير من أبريل/نسيان الماضي، استطاعت المقاومة الشعبية، مسنودة بالمقاومة الجنوبية في ألوية العمالقة والمقاومة التهامية، دحر الانقلابيين الحوثيين من أبرز جبهات الساحل الغربي وتقطيع أوصالهم بشكل كامل.

وحسب مصادر عسكرية وفقاً لـ"العين الإخبارية" دخلت المعارك التي تخوضها المقاومة الوطنية، اليوم الثلاثاء، مرحلة جديدة، بعد نجاح أهداف المرحلة الأولى التي استمرت معاركها طيلة أسبوعين.

وتمكنت المقاومة الشعبية خلال الأسبوعين الماضيين من تأمين مفرق مدينة المخا، الذي كانت المليشيا تحكم سيطرتها عليه، على الرغم من تحرير مدينة وميناء المخا من قبل الجيش اليمني، مسنودا بالقوات المسلحة الإماراتية مطلع العام الماضي.

كما تمكنت أيضاً من تأمين جميع السلاسل الجبلية المحيطة بمعسكر خالد بن الوليد، وأبرزها جبل النار، الذي كانت مليشيا الحوثي تتمركز فيه وتقوم بعمليات قنص تستهدف الجيش اليمني داخل معسكر خالد.

وبالسيطرة على مفرق المخا باتت رجال المقاومة المتحكمين بجميع الخطوط الرئيسية للساحل الغربي، وقطعت خطوط إمداد الانقلابيين في جبهات الساحل الغربي، وكذلك خطوط الإمداد القادمة من محافظة إب عبر مديرية العدين.

وبجانب مفرق المخا استطاعت قوات المقاومة الوطنية من تحرير "مفرق مديرية الوازعية"، غربي محافظة تعز، وكذلك مصنعي الغنامي للبطاريات والمشولي للثلح.

وقالت مصادر عسكرية لـ"العين الإخبارية" إن تحرير مفرق الوازعية يكتسب أهمية استراتيجية، كونه يضيق الخناق بدرجة كبيرة على ما تبقى من مليشيا الحوثي في منطقة "العُمري" و" كهبوب".

وأشارت المصادر إلى أنه سيتم خلال الساعات المقبلة الزحف نحو مناطق العمري وكهبوب، لتحريرها من مليشيا الحوثي.

وبتحرير جبال العُمري ستكون القوات اليمنية والقوات المسلحة الإماراتية قطعتا شوطا كبيرا في تأمين المياه الإقليمية وخطوط الملاحة الدولية من أي اعتداء حوثية، حيث تشرف جبال العمري على مضيق باب المندب الاستراتيجي.

ولم تكن مدينة "البرح"، غربي محافظة تعز، بعيدة عن معارك المقاومة الوطنية وألوية العمالقة، وبإسناد كذلك من القوات المسلحة الإماراتية، حيث توغلت القوات اليمنية صوب مواقع الانقلابيين في "البرح" بإسناد جوي مكثف من مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.