زعماء إثيوبيا وكينيا يتعهدون بمواصلة السلام في الصومال وجنوب السودان
اختتم رئيس الوزراء الاثيوبى ابى احمد اليوم زيارة دولة لكينيا استغرقت يومين اجرى خلالها محادثات مع نظيره
اوهورو كينياتا فى مقر الرئاسة فى نيروبى
في قلب المداولات كانت الاتفاقات الثنائية والتاريخية بين الدولتين. وشملت القضايا ذات الأهمية القصوى الأمن
والتجارة والسياحة والتعاون الاقتصادي
في مكان ما من المداولات كان موضوع الأمن الإقليمي في الصومال وجنوب السودان. وصرح بيان صادر عن الرئاسة الكينية بخطط كل من الحكومتين لضمان السلام في جنوب السودان ومكافحة تهديد حركة الشباب في الصومال
وينظر إلى كينيا وإثيوبيا ، على الرغم من الصداع الأمني الخاص بهما ، على أنهما "فتيان كبيران" في منطقة متمردة في القرن الأفريقي. وتعاني كينيا من انتشار هجمات حركة الشباب الصومالية
من ناحية أخرى ، اكتسبت إثيوبيا فقط ما يشبه السلام الداخلي بعد أكثر من عامين من الاحتجاجات المناهضة للحكومات. وقد ادعت أديس أبابا بشكل روتيني أن إريتريا المجاورة كانت تدعم عناصر مناهضة للسلام ، وتزعم أن أسمرة قد نثرت بشكل متكرر
وينظر إلى إثيوبيا وكينيا على أنهما حليفتان رئيسيتان للغرب خاصة في الحرب ضد الإرهاب، ولدى كلا البلدين قوات في الصومال تساعد في القتال ضد حركة الشباب