وزير النفط: اليمن من أغنى دول العالم بالنفط ومليشيا الحوثي عطلت الاستكشاف

اقتصاد

صور ارشيفية
صور ارشيفية

كشف وزير النفط والمعادن، أوس العود، عن أسباب أزمات الوقود بمختلف المجالات، سواء وقود السيارات أو اسطوانات الغاز فى المنازل، والتي باتت تطحن المواطنين في عدد من المحافظات المحررة.


وأكد وزير النفط في تصريحات صحفيو "بالفعل هناك أزمة كبيرة منذ الانقلاب الحوثى والسبب الرئيسى فى الأزمة أن الدولة لم تستعيد حجم الإنتاج السابق فى جميع الحقول النفطية ومصفاة عدن الرئيسية كانت قدرتها 120 ألف برميلا يوميا، توقفت عن الإنتاج سبب الحرب والثانية فى مأرب بقدرة 10 آلاف برميل يوميا وبعد الانقلاب الحوثى توقفت كامل أعمال الشركات النفطية، بعد تمدد الحوثى إلى المناطق النفطية أعلنت الشركات تجميد أعمالها حتى إشعار آخر للأوضاع الأمنية غير المستقرة، ووجدنا صعوبة بالغة فى توفير المشتقات النفطية، ولجأنا لتحرير سعر المشتقات النفطية للقضاء على السوق السوداء، والاستيراد من الخارج لتغطية حاجة السوق المحلى.


وتابع الوزير، "فتحنا المجال للشركات الخاصة والمتخصصة ووضعنا آلية لضبط السوق السوداء ومنع التلاعب بين السعر المحلى المدعوم من الحكومة وهو 3700 ريال لدبة البنزين (20 لترا) والسعر العالمى 5200 أو 5300 ريال للدبة، لكن للأسف خلقت سوق سوداء وبالتالى يباع بأكثر من 6500 أو 7000 للدبة داخل اليمن لذلك قرر رئيس الجمهورية مؤخرا ايقاف الدعم وتحرير سعر المشتقات البترولية للقضاء على السوق السوداء".


وأكد وزير النفط أن هناك عدة محافظات بها حقول نفطية منها مأرب الجوف وحضرموت وشبوه، وحتى الأن المكتشف 25 % من حقول النفط فى اليمن التى تعتبر من أغنى دول العالم بالنفط، فهناك حقول بحرية لم تكتشف والحرب الحوثية عطلت الاستكشاف والإنتاج، وقبل الحرب كان يوجد 30 شركة تعمل فى الاستكشاف و11 شركة منتجة، ومنها شركات كثيرة دولية شهيرة و3 شركات وطنية.