تقرير يكشف إسهامات دولة الإمارات في القطاع التعليمي باليمن

تقارير وتحقيقات

صور ارشيفية
صور ارشيفية

تواصلاً لمشاريع دولة الإمارات العربية المتحدة الإنسانية لعام 2015م، أصبح القطاع التعليمي في اليمن من أولى إهتماماتها، وخاصة أن خططها تهدف إلى خلق جيل متسلح بالعلم يسهم في بناء البلاد.

وواصلت دولة الإمارات خلال العام الماضي 2016م، إهتمامها بالقطاع التعليمي، حيثُ وضعت في سبيل ذلك خطة طموحة استهدفت تأهيل وتجهيز 154 مدرسة في العاصمة المؤقتة عدن، إلى جانب تقديم 14 سيارة لمكاتب وزارة التربية، بالإضافة إلى تقديم 8500 مقعد دراسي.

وزودت الإمارات مدارس عدن، بنحو ألف و 674 جهاز كمبيوتر تغطي 135 مدرسة في العاصمة المؤقتة عدن، إضافة إلى تركيب 21 مظلة مدرسية وتوفير حوالي 200 جهاز تكييف للمدارس والمؤسسات التعليمية.

ويأتي ذلك من ضمن جهود دولة الإمارات المتمثلة بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي المستمرة لتعزيز خدمات القطاع التعليمي الذي يعتبر أكثر المجالات تأثراً بالأزمة اليمنية الراهنة.

أبرز ما قامت به الإمارات في عدن خلال عام 2016

أفتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي العمل خلال العام 2016 بمشروع تأهيل وصيانة وتأثيث السكن الجامعي لطلاب المحافظات الأخرى الذين يدرسون في العاصمة المؤقتة عدن.

ويتكون المشروع من خمسة مبان رئيسية مع ملحقاتها الخدمية على مساحة 59 ألفاً و 467 متراً مربعاً، ليستوعب الفاً و 500 طالب من مختلف المحافظات اليمنية إلى جانب طلاب المتوافدون من الدول المجاورة والتي منها جيبوتي والصومال.

إسهامات الإمارات في الضالع و لحج

أسهمت دولة الإمارات العربية المتحدة خلال عام 2016م، في تأهيل وصيانة 16 مدرسة من مدارس محافظة الضالع الواقعة جنوب البلاد.


كما تكفلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بتأهيل تسع مدارس من مدارس محافظة لحج كمرحلة أولى.


وكل ما تبذلة دولة الإمارات العربية المتحدة في اليمن الشقيق يأتي من ضمن الجهود الإنسانية لدعم قطاع التعليم في المدن المحررة وتطبيع الأوضاع في العملية التربوية والارتقاء بها نحو الأفضل لخلق جيل متسلح بالعلم يسهم في بناء البلاد.