إعلاميو قناة الشرق الإخوانية يوجهون مناشدة عاجلة للحكومة المصرية

عرب وعالم

اليمن العربي

ناشد إعلاميون تم فصلهم من قناة «الشرق الإخوانية»، الحكومة المصرية، أمس السبت، «العفو عنهم والسماح لهم بالعودة إلى البلاد»؛ بعد تجربة مريرة في العمل مع المنصة الإعلامية «الإخوانية»، 

وأكدوا أنهم «لم يكونوا سبباً في أي أعمال عنف أو إرهاب». وتعهد هؤلاء في تدوينات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالاستمرار في «فضح قادة «الإخوان»، الذين يسيطرون على زمام الأمور في المحطة الفضائية، ويسرقون أموال العاملين بها، مشيرين إلى أنهم يطلبون العودة إلى مصر، «بعد شعورهم بالمرارة، بعد ربيع الوهم الذي عاشوه، قبل أن تبدده شمس الحقيقة».

وقالت المذيعة صفية سري: إن «القائمين على إدارة إعلام «الإخوان»، عصابات، ولصوص استباحوا الحرمات، وابتلعوا أموال الفقراء في بطونهم باسم الدفاع عن الحرية، وهم أول مغتصبيها». وكشفت سري، حجم الفساد والجرائم الأخلاقية، التي تحدث داخل القناة؛ بعد هجوم طارق عبدالجابر، أحد مقدمي البرامج السابقين بالقناة، عليها، وتوضيح أسباب منعها من الظهور.

وقالت سري، عبر«فيسبوك»، إنها تدفع ثمن رفضها المشاركة في مؤامرة بيع أسهم قناة «الشرق»، في ظل الإدارة السابقة، والتي جنوا من ورائها مئات الآلاف من الدولارات، حسب تعبيرها.

وتابعت: «دعوا الناس بأسماء وصور الشهداء وتاجروا بهم تجارة رخيصة خسيسة، وعندما قلت لهم لن اطلع على الشاشة، دفعت الثمن بوقف برنامجي».

وأكملت: «هم ينعمون بالملايين ويعيشون في القصور، بعد أن باعوا ضميرهم وسرقوا أموال اليتامى والأرامل». 

وكتب طارق قاسم، أحد المذيعين الذين تم فصلهم من المحطة في «فيسبوك» أن قطاعاً كبيراً من الشباب، الذين غررت بهم جماعة «الإخوان» في تركيا، «ساخطون وتائهون وناقمون، على نخبة تظاهرت بالقوة وامتلاك الرؤية؛ لكنها أسفرت عن حقيقة أنها سراب كاذب»، داعياً شباب الجماعة إلى «فضح قادة «الإخوان» في إسطنبول، وكشف لعبة الخداع، التي يمارسونها عبر منصات الجماعة الإعلامية، التي تبث من الخارج»، وقال : «شباب الجماعة يتعاملون بشكل وضيع للغاية من قادتهم المالكين لقناة الشرق».

وتتزامن المطالبات التي تقدم بها الإعلاميون في القناة الممولة من قطر، بالعودة إلى مصر، مع موجة نزوح كبيرة لأعداد من شباب الجماعة ، الذين جرى استقطابهم للعمل في منصات تابعة للجماعة، تبث من إسطنبول، 

وقال قاسم: إن قطاعاً كبيراً من هؤلاء الشباب لا يخفي ندمه على الوقوف مع الجماعة خلال السنوات الماضية، ولسان حالهم يقول: «ليتنا ما اعتصمنا في رابعة ولا خامسة ولا غيرها من محطات الخديعة».

وقدم قاسم عبر «فيسبوك» اعتذراً للمصريين، و«لكل من أقنعته يوماً أن يشاركنا تلك الأوهام».
ووصف قاسم جماعة «الإخوان»، بأنهم «كاذبون وشريفهم ضعيف مغلوب على أمره».