باحث أمني يحذر من نشر إيران للتشيع في المغرب عبر لاجئين سوريين

عرب وعالم

اليمن العربي

حذر الخبير والباحث في الشؤون الأمنية، يوسف العطري، من وجود مخطط إيراني متكامل لنشر التشيع داخل المغرب عبر لاجئين سوريين مدربين من طرف الحرس الثوري الإيراني.


 وأشار إلى أنه ومنذ قيام الثورة في إيران عام 1979، والإعلان عن مشروع الخميني لتصدير هذه الثورة، توجهت أنظار الإيرانيين إلى دول شمال أفريقيا وبالأخص المغرب الذي يحلم أحفاد الخميني باختراقه عبر خلق حواضن وجيوب للمذهب الشيعي داخله، ومن هنا بدأ التفكير منذ سنوات في البحث عن المدخل الذي يتم عبره التسرب لعمق المملكة ذات التوجه السني المالكي.

وأكد العطري أن الحرس الثوري الإيراني يعقد اجتماعاً سنوياً على مستوى القادة والدبلوماسيين الإيرانيين الذين ينتمون الى فيلق الحرس الثوري الإيراني الذي تتم دراسة سياساته الخارجية ومراجعتها سنويا وعادة يتم وضع مشاريع وخطط جديدة للعام المقبل لإكمال الخطط والمشاريع البعيدة في منطقة شمال أفريقيا وبالأخص المغرب.

وأضاف، في تصريحات صحافية، أن الحرس الثوري الإيراني وجد أخيراً الطريقة التي من الممكن أن يتسرب عبرها للمغرب، حيث أصبح يراهن بقوة على قضية اللاجئين السوريين الموجودين بالمغرب لنشر التشيع، لا سيما وأن أعداداً مهمة منهم تنتسب للمذهب الشيعي، حيث يرتبط ولاء أتباع هذا المذهب بشكل رئيسي بإيران، مبرزاً أن الحرس الثوري الإيراني يسعى لتدريب عناصر سورية ومن ثم الدفع بهم باتجاه المغرب بذريعة طلب اللجوء.