عريضة دولية لسحب كأس العالم من قطر

رياضة

اليمن العربي

طالب مئات الناشطين الحقوقيين في عريضة موجهة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والمفوض السامي لحقوق الإنسان، ومديري منظمتي العمل الدولية والعربية، والاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بسحب حق تنظيم بطولة كأس العالم 2022 من قطر وفرض عقوبات عليها لانتهاكها حقوق العمال.


كما حث النشطاء هيئات الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان وحقوق العمال للتدخل وحماية العمال والشعب الكردي في مدينة عفرين السورية من الظلم والاستغلال من قبل النظام التركي.

ونفذت المنظمة العربية لحقوق الإنسان ببريطانيا وأوروبا، بالتعاون مع حزب الوحدة الديمقراطي الكردي السوري والهيئة القانونية الكردية، الثلاثاء، وقفة احتجاجية بالعاصمة النمساوية فيينا؛ بمناسبة يوم العمال العالم، تضامناً مع عمال منشآت كأس العالم 2020 بقطر والعمال الأكراد في عفرين السورية المحتلة من تركيا.

وأكد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية، أن أوضاع العمال المأساوية في قطر وعفرين، تمثل فضيحة يجب عدم السكوت عنها.

وشجبوا تدهور أوضاع العمالة الأجنبية في قطر واستغلال نظام الدوحة لهم في بناء منشآت كأس العالم 2022.

وقال عبدالرحمن نوفل، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، فرع النمسا، إنه يجب فضح السياسة التي تنتهجها السلطات القطرية بحق عمال منشآت كأس العالم 2022 أمام المجتمع الدولي.

وأضاف:"قطر تدعي طوال الوقت أنها تحترم مبادئ حقوق الإنسان وهي بالمقابل تنتهك حقوق أولئك العمال الذين لا حول ولا قوة لهم، فأوضاعهم المادية الصعبة في بلادهم دفعتهم للسفر إلى الدوحة والهروب من جحيم الفقر واللجوء إلى جحيم الاستغلال والاضطهاد".



وأكد نوفل أن المنظمة العربية، تضع قضية عمال قطر على رأس أولوياتها ونشاطاتها الحقوقية الرامية لتعزيز مبادئ حقوق الإنسان دون تمييز على أساس العرق أوالديانة.

‎ وأوضح عضو اللجنة الفرعية لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا -يكيتي- سيامند حسن أن أحوال عمال مدينة عفرين ليست بأقل ضرراً من أحوال العمالة الأجنبية في قطر .

وأشار إلى أن الأوضاع المعيشية لعمال مدينة عفرين تدهورت جراء قصف طيران التركي للمنشآت الصناعية والزراعية والبنية التحتية في المدينة.

ونوه إلى أن القصف الهمجي التركي أدى لفقدان آلاف العمال والفلاحين بالمدينة لوظائفهم ومصادر رزقهم علاوة على فقدان الكثير منهم لحياته.