وكالة أمريكية: قطر تسلم مفاتيح اقتصادها المنهار إلى إيران

عرب وعالم

اليمن العربي

يواصل قادة قطر انتهاج سياسة التحدي بما يُعرّض مصالح بلادهم الوطنية للخطر، وذلك عبر تملق تركيا وإيران على حساب جيرانهم وحلفائهم القدامى.  

وفي تقرير نشرته وكالة "بلومبرج" الأمريكية، قالت إن المركز المالي لقطر يخطط لاستخدام علاقاته السياسية والاقتصادية المتعمقة مع تركيا والعراق وإيران، لجذب الشركات الأجنبية التي تسعى للعمل مع تلك الدول.

وفي مقابلة مع "بلومبرج" قال يوسف الجيدة، الرئيس التنفيذي لهيئة مركز قطر للمال، إن اللوجستيات والتحالفات السياسية واتفاقيات الضرائب تجعل من قطر "مركزاً" جذاباً لخدمة هذه الدول.

وأضاف بعد زيارات أجراها إلى مدريد وباريس: "يمكن لقطر أن تضع خطة حوافز سخية للاستفادة من تلك الأسواق الجديدة".

وأشارت الوكالة إلى أن قطر المتورطة في تمويل الجماعات الإرهابية حولت مسارات الاستيراد إلى الكويت وعمان، وتشتري السلع من إيران وتركيا.

ولفتت إلى أنها بعد تعزيز الصداقات في العواصم الغربية، وإنفاق المليارات على مشتريات الأسلحة، كان المسؤولون القطريون يتجولون في المدن الأمريكية والأوروبية لرواية قصصهم وجذب الاستثمارات.

وأوضحت أن مركز قطر للمال يعمل إلى جانب هيئة الاستثمار القطرية، على التواصل مع الشركاء لشرح الإصلاحات والفرص الاقتصادية المزعومة.

ووفقاً للوكالة، يتحول المركز المالي من التركيز على تطوير الصناعة المحلية ليصبح مركزاً إقليمياً، حيث منح الشركات المسجلة في مركز قطر للمال إمكانية الوصول إلى المناقصات الحكومية القطرية التي تهيمن على الإنفاق في البلاد.

يأتي ذلك في وقت أعلنت بنوك ومؤسسات قطرية عن تكبدها خسائر كبيرة خلال الربع الأول من عام 2018، في ظل استمرار المقاطعة الدبلوماسية والاقتصادية التي يفرضها رباعي مكافحة الإرهاب السعودية والإمارات ومصر والبحرين منذ يونيو/حزيران الماضي.