عرض حي للوحة جدارية للشيخ زايد في متنزه "سنترال بارك"

ثقافة وفن

اليمن العربي

استقطب العرض الحي لرسم لوحة جدارية على الزجاج للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" ومقولته الخالدة "ثروتي ... سعادة شعبي"، إقبالاً كبيراً من جمهور ماراثون زايد الخيري العالمي الرابع عشر "سباق الكلى السليمة الإماراتي لمسافة 10 كلم"، الذي أقيم يوم الأحد في متنزه "سنترال بارك" بنيويورك.

وحسب بيان صحافي ، نظمت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، العرض ضمن مجموعة متميزة من الفعاليات تخليداً للقيم الإنسانية النبيلة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وللتعريف بالتراث العريق والبرامج السياحية والثقافية المتنوعة وكرم الضيافة في أبوظبي.

واستمتع الجمهور بتجربة إماراتية أصيلة في جناح دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي الذي استقبلهم بالقهوة العربية والتمور، ومنحهم فرصة استكشاف فنون الخط العربي، ونقوش الحناء، والأنشطة التراثية، والحصول على العديد من الهدايا التذكارية والمطبوعات السياحية والثقافية.

وقال مدير إدارة الترويج والمكاتب الخارجية في دائرة الثقافة والسياحة -أبوظبي مبارك النعيمي: "شهدت هذه الدورة من "ماراثون زايد الخيري عالمي" مشاركة استثنائية من المتسابقين، وحظيّت بتغطية موسعة في وسائل الإعلام الأمريكية والدولية، وهو ما ساعدنا على تحقيق أهدافنا المتمثلة في تكريم ذكرى القائد المؤسس الشيخ زايد رحمه الله بالتزامن مع تعزيز الوعي بأمراض الكلى. وزودنا الماراثون بمنصة لنقل رسالتنا القائمة على التسامح والسلام والعطاء الإنساني".

واستقطب الماراثون الجمهور من مختلف قطاعات المجتمع الأمريكي لمتابعة مجريات السباق ودعم أهدافه النبيلة والاستمتاع بالعروض الموسيقية الحية والفعاليات والأنشطة في أجنحة الجهات الراعية والسحوبات على جوائز متعددة ورحلات طيران.

يذكر أنّ ماراثون زايد الخيري العالمي "سباق الكلى السليمة الإماراتي لمسافة 10 كيلومترات" تنظمه سنوياً، رود رنر نيويورك، بالتعاون مع سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في واشنطن والقنصلية العامة للدولة في نيويورك ومؤسسة الكلى الوطنية في الولايات المتحدة، ويهدف إلى احياء إرث العطاء الإنساني والخيري للشيخ زايد علاوة على نشر الوعي بأمراض الكلى وأهمية اتباع نمط حياة صحي ورياضي، وتخصص عوائده لدعم أبحاث علاج أمراض الكلى.