محامية هولندية: سنقاضي حكومة قطر ولولا دعم الدوحة لما كان هناك «جبهة النصرة»

عرب وعالم

صور ارشيفية
صور ارشيفية

قالت محامية حقوق الإنسان والبروفيسورة في القانون الدولي بجامعة أمستردام، ليزبيث زخفيلد، التي رفعت الدعوى القضائية على قطر «سنقاضي حكومة قطر ومؤسسات قطرية لدعمها «النصرة»»


 وشددت إنها تمتلك «أدلة قوية» على تورط الدوحة بدعم الإرهاب.

وظهرت المحامية زخفيلد مع أحد ضحايا «جبهة النصرة» وهو سوري يدعى أبو رامي، خلال برنامج «الشارع الدبلوماسي» مع الزميل طلال الحاج.


وأكدت خلال المقابلة أنها وجهت رسالة إلى أمير قطر عبر سفارة الدوحة في هولندا، تطالب فيها قطر بتقديم تعويضات إلى ضحايا «النصرة» في سوريا.

وقالت زخفيلد، إنها تتواصل مع العديد من ضحايا «النصرة» الموجودين خارج سوريا، خصوصاً في هولندا وألمانيا وفرنسا قد يصل عددهم إلى المئة. 

وأعلنت المحامية البارزة امتلاك أدلة مهمة على تمويل قطر للإرهاب، وأنه لولا الدعم القطري لما كان هناك ما يسمى «جبهة النصرة». 

ومن بين المواضيع التي تحدثت عنها المحامية الهولندية، خلال المقابلة التي تبثها «العربية.نت» كاملة، أيضاً الوسائل التي اعتمدتها قطر في تقديم الدعم ل«النصرة».

وبخصوص المواطن السوري أبو رامي، الذي أعلن أنه أحد ضحايا «النصرة» في سوريا، فقد كشف عبر شاشة «العربية» عن الوسيلة التي تم اختطافه بها من شركته في ريف دمشق، وحبسه لدى جماعة «النصرة» وتعذيبه، قبل طلب عناصر هذه الجماعة منه تقديم فدية لإطلاق سراحه، وكيفية هربه من السجن.

من جهة أخرى، كشفت المعارضة القطرية عن الأسباب الحقيقية لوجود وفدين من هولندا في قطر، مؤكدة أن عدداً من المحامين والمنظمات الهولندية كشف دور النظام القطري في تشريد السوريين بمساعدة الجماعات الإرهابية، وعلي رأسها «جبهة النصرة». 

وكتبت المعارضة القطرية تغريدة على تويتر: «هل لدى النظام القطري الجرأة ليصارح شعبنا حول الأسباب الحقيقية لوجود وفدين من هولندا في قطر؟ وهل يستطيع إعلام النظام المأجور بث ونشر ما طلبه وفد النيابة العامة الهولندية ونائبة وزير الخارجية الهولندي؟» 

وقالت: «لقد عجز النظام ومؤسساته عن تقديم أجوبة واضحة للمساءلة الهولندية عن دور أجهزة تميم واستخباراته وفصائله الإرهابية بسوريا وعلى رأسها «جبهة النصرة»، وذلك بعد أن فضح محامون ومؤسسات حقوقية في هولندا الدور الجهنمي للنظام في تشريد عشرات الآلاف من السوريين».

وأضافت المعارضة: «حاول أمير الظلام أن يخدع رأينا العام بخصوص عشرات القضايا التي يصور دوره فيها أنه إيجابي، لكن هذا مفضوح ومكشوف عند الجميع داخلياً وخارجياً...».

وأكدت: «وما تحرّكُ الحقوقيين في هولندا وسعيهم لمحاكمة تميم ونظامه لما ارتكبته «جبهة النصرة» الإرهابية ضد السوريين النازحين إلا تأكيد على مدى انغماس هذا النظام بإهدار الدم العربي».

وقالت: «لن تنفعك يا تميم جولاتك الخارجية، ولا المبالغ الطائلة الموزعة على بعض المنظومات الرخيصة من «إخوان» وأجانب ومرتشين ومأجورين، وسنعيد إلى القطريين الشرفاء كل قرش سرقته من مدخراته ومن مداخيل ثروات أرضنا الحبيبة».