جمعية "كلنا الإمارات" تنظم محاضرة في مجلس البيت متوحد برأس الخيمة

عرب وعالم

اليمن العربي

نظمت جمعية "كلنا الإمارات" محاضرة وطنية خاصة بعنوان «عام زايد..شكراً محمد بن زايد».ألقى المحاضرة التي أقيمت في مجلس البيت متوحد بإمارة رأس الخيمةالدكتور سعيد بن هويمل العامري، عضو مجلس إدارة جمعية كلنا الإمارات.وشهد المحاضرة عدد كبير من أبناء رأس الخيمة رواد مجلس البيت متوحد، وتضمنت العديد من المداخلات من قبل الحضور، الذين أشادوا بنهج القيادة الحكيمة التي وضعت أمن المواطن وسعادته على رأس أولوياتها.


وكان يوسف سلطان، أمين سر مجلس البيت متوحد، رحب قبل المحاضرة بالحضور، مؤكداً أن عام زايد هو عام الخير الذي نستذكر فيه مآثر وإنجازات وإرث زايد الذي نفاخر به الأمم.


وتوجه بالشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة على اهتمامها بالمواطن وتوفير كل أساليب العيش الكريم له، كما توجه بالشكر إلى جمعية «كلنا الإمارات» على دورها الوطني والاجتماعي والثقافي.


ووجه الدكتور سعيد بن هويمل، الشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة، وعلى رأسها، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات. وأشاد باهتمام صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، ورعايته للملتقيات الثقافية والاجتماعية التي تؤكد مدى الترابط والإخاء واللحمة الوطنية، كما نقل تحيات سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس جمعية كلنا الإمارات للحضور.


وأكد بن هويمل أن عام زايد الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، هو العام الذي نرسخ فيه حب ومكانة زايد في نفوسنا وعقولنا، ونبين لكل شعوب العالم مدى حب أبناء زايد لزايد الخير، رحمه الله، ووفائهم له والسير على خطاه.


وقال:أراد صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، أن يكون عام زايد مناسبة لعرض إنجازات قائد استطاع تأسيس دولة عصرية في منطقة جغرافية، وفي مرحلة تاريخية لم يكن أكثر المتفائلين يحلم بإمكانية تحقق مثل هذا الأمر فيها لكنها بالتصميم والإرادة باتت اليوم دولة يشار لها بالبنان، تتبوأ أرقى المناصب في كل المجالات وفي أهم المنابر العالمية، ليس فقط في مجال التنمية والعمران، ولكن في مجال بناء الإنسان الذي راهن عليه الشيخ زايد منذ توليه مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي في السادس من أغسطس 1968، حيث بدأ العمل على بناء مشروع دولة الإمارات العربية المتحدة.