أحد مؤسسي جهاز المخابرات القطرية يكشف سبب إشاعة الدوحة نقص المياه

كشفت أحد مؤسسي المخابرات القطرية عن دوافع الإمارة قص المياه لكسب التعاطف الدولي أحد مؤسسي جهاز المخابرات  آية حسنى
وأوضح اللواء المصري محمود منصور، أحد مؤسسي جهاز المخابرات القطرية، أن ما تروجه إمارة قطر حول هلع القطريين بسبب نفاد مخزون المياه العذبة في الإمارة الخليجية، عارٍ تمامًا من الصحة.

وأكد منصور في تصريح نقله "العرب مباشر"، أن ما تروجه قطر عمل من أعمال أجهزة المخابرات القطرية التي تحاول مساندة الحكومة الإرهابية في قطر، من خلال نشر الأكاذيب التي تروج أن قطر كانت تعتمد فيما قبل على مياه عذبة من دول المقاطعة، لافتًا أن المياه الجوفية القطرية نضبت منذ عام 1992؛ ما أدى إلى فشل قطر حينذاك في تشغيل المزارع التي كانت أنشئت بهدف توفير جزء من الاحتياجات الغذائية داخل الإمارة.

وأردف: "إن قطر تعتمد اعتمادا كليا من وقتها في سد الاحتياجات البشرية للشرب والطعام على تحلية مياه البحر".

وقال أحد المؤسسين لجهاز المخابرات القطرية: "إن تلك الأكاذيب محاولة للتشويش على المقاطعة العربية، ومحاولة اكتساب الحكم القطري الإرهابي لتعاطف الدول الأجنبية".  

وكانت عدد من الصحف الأجنبية تناقلت تقارير عن هلع بالشارع القطري بسبب نفاد المياه العذبة للشرب، لافتة إلى أن كمية المياه التي استعان بها نظام الحمدين من أعوانه في كل من إيران وتركيا لم تكن كافية؛ ما دفع تميم لإجراء مقابلة مع رئيس جمهورية أنغوشيا الروسية، للاتفاق معه على تزويد قطر بالمياه العذبة، على حسب المصادر.