صحفي عراقي في أمريكا يشرح تفاصيل الرسائل المسربة عن دور قطر بدعم الإرهاب

عرب وعالم

اليمن العربي

شرح الصحفي العراقي في أمريكا والذي يعمل في راديو سوا زيد بنيامين تفاصيل الفضائح القطرية بدعم الإرهاب في العراق. 

ولخص بينامين في تغريدات على صفحته رصدها اليمن العربي فيما يلي: 

ثائق نشرتها صحيفة واشنطن پوست تظهر ان قطر قدمت ٢٧٥ مليون دولار بهدف إطلاق سراح رهائنها في العراق وهم ٩ من العائلة الحاكمة و١٦ من القطريين المرافقين لهم مع تخصيص ١٥٠ مليون إضافية في الخطة الابتدائية لتقديمها للحرس الثوري الايراني وكتائب حزب الله العراقية.

المدفوعات كانت جزءا من صفقة اكبر تضم حكومات العراق و ايران و تركيا وتضم جماعات مثل حزب الله اللبناني وجماعتين معارضتين في سوريا منها جبهة النصرة ووصلت المفاوضات في بعض المراحل للمطالبة بمليار دولار.

"السوريون وحزب الله (لبنان) وكتائب حزب الله (العراق) جميعهم يريدون مالا وهذه هي فرصتهم" "جميعهم لصوص" سفير قطر في العراق وكبير المفاوضين لإطلاق سراح المحتجزين القطريين في العراق زايد سعيد الخيارين في رسالة هاتفية نشرتها صحيفة واشنطن پوست
الرسائل الهاتفية تظهر قيام دبلوماسيين قطريين كبار بدفع مابين ٥ الى ٥٠ مليون لمسؤولين عراقيين وإيرانيين و٢٥ مليون دولار مخصصة لكتائب حزب الله و٥٠ مليون وضعت جانبا لـ "قاسم" في إشارة تبدو لقاسم سليماني قائد فيلق القدس وكتب الخيارين في ٢٧ ابريل "ستأخذون اموالكم حينما نستلم أناسنا"
الرسائل الهاتفية التي نشرتها واشنطن بوست من هاتف الخيارين حصلت عليها من حكومة اجنبية وقد أستمع مراسلو الصحيفة لرسائل صوتية بالعربية من هذه الحكومة التي رفضت الكشف عن اسمها.
قطر نفت في مناسبات عديدة انها مولت منظمات مدرجة على لائحة الارهاب الاميركية والأممية لكنها اشارت الى حصولها الى مساعدة من حكومات في المنطقة لإطلاق سراح مواطنيها الرهائن في العراق وقد نفى سفير الدوحة في واشنطن دفع أموال للافراج عن الرهائن.

مسؤول شرق أوسطي فضل عدم الكشف عن اسمه حذّر من حصول بعض التحوير على محتوى رسائل هاتفية اطلع عليها لكنه لم يحدد اَي منها بالضبط تعرض لمثل هذا التحوير وقد رفض مسؤولون قطريون التعليق على تقرير واشنطن بوست.
رسالة هاتفية تظهر مناقشة عرض مالي لتخصيص ٥٠ مليون لقاسم في إشارة كما يبدو لقاسم سليماني وبقية أطراف أزمة الرهائن القطريين بين السفير القطري ووزير عراقي.
الرسائل التي تبادلها السفير القطري في العراق ومسؤول فريق التفاوض تظهر ان الطلب الابتدائي من قبل خاطفي الرهائن القطريين هو انسحاب الدوحة من التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن وتعهدات بإطلاق سراح جنود ايرانيين موجودين لدى المجموعات السنية في سوريا.
في رسالة كتبها الخيارين في مارس ٢٠١٦ ردا على هذه الطلبات "طلباتكم غير منطقية بالمرة" لكن سرعان ما تحول الاهتمام الى المال فيما بعد مع عرض قطري ابتدائي بقيمة ١٥٠ مليون دولار لكتائب حزب الله العراقية و١٠ مليون دولار لوسيط عراقي يدعى ابو محمد السعدي.
في ربيع ٢٠١٦ سرعان ما توسعت قائمة الوسطاء في قضية الرهائن القطريين بحسب الواشنطن بوست لتضم قاسم سليماني ومسؤولين ايرانيين كبار اخرين مع تحويل مالي جرى اعداده في مدينة السليمانية العراقية بقيمة ٢٧٥ مليون دولار. كما ان قيمة الصفقة تصاعدت لتصل في بعض المراحل الى مليار دولار مع خطة لاخلاء اربع قرى في سوريا كان قاسم سليماني يسعى لتطبيقها منذ عامين ويبدو ان المسؤولين الإيرانيين وجدوا في قضية الرهائن القطريين ورقة ضغط "قاسم كان يضغط على الخاطفين وغاضب منهم جدا" كتب الخيارين في ابريل ٢٠١٦
في مايو ٢٠١٦ ظهر ان القطريين توقفوا عن العمل على خطة المدن الاربع بإبلاغ الإيرانيين ان المدن الأربع في عهدة الامم المتحدة وان قطر لا تتعاون مع مجموعات ارهابية او تفتح قنوات اتصال مع مثل هذه المجموعات بحسب واشنطن بوست.
في نهاية ٢٠١٦ ظهر ان كتائب حزب الله العراقية "قد سئموا من القضية ويريدون إنهائها باي طريقة لكي يخرجوا باموال منها" "المجموعة يبدو انها افلست" كما كتب الخيارين نقلا عن وسيط يتحدث مع الكتائب.
في ابريل ٢٠١٧ ابلغ الخيارين وزير الخارجية القطري تفاصيل الصفقة: قاسم ٥٠ مليون، مسؤول في السليمانية سهل الاتصالات ٥٠ مليون، ابو حسين قائد الكتائب ٢٥ مليون دولار ، مسؤول إيراني شارك في المحادثات ٢٠ مليون دولار والساعدي ٥ مليون. وقد أكد الخيارين في رسالة صوتية ان الأموال وصلت.