اليوم.. مؤتمر دولي لكشف الدور القطري في تقديم الدعم لمختلف الجماعات الإرهابية في العالم

عرب وعالم

أمير قطر
أمير قطر

تستضيف العاصمة الفرنسية اليوم الخميس، مؤتمراً هاماً بعنوان "التحديات الجديدة في مجال مكافحة تمويل الإرهاب"، في سعي لكشف الدور القطري المتواصل في تقديم الدعم لمختلف الجماعات الإرهابية في العالم، وذلك بتنظيم من مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس، في فندق نابليون بالدائرة الثامنة.


ويُشارك في المؤتمر نخبة من السياسيين والمفكرين والإعلاميين الفرنسيين والأمريكيين والعرب، منهم رئيس المرصد الدولي لمكافحة الإرهاب رولان جاكار، والخبير الاستراتيجي في الإرهاب لدى مجلس الأمن الدكتور عبد الرحيم علي، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس الدكتور أحمد يوسف، والمدير التنفيذي للمركز ريشار لابفيير، والباحث والأخصائي في مجال الإرهاب مؤلف كتاب "دولارات الرعب"، الباحث والكاتب عثمان تزغارت، ومؤلف كتاب "وصايا بن لادن"، ثيو بادنوس الصحفي الأمريكي رهينة السابق لدى جبهة النصرة تنظيم القاعدة في سوريا "هيئة تحرير الشام حالياً" الذي سيعرض في المؤتمر شهادته الشخصية المُسجلة عبر الفيديو.


وستتناول الجلسة الأولى من المؤتمر الأطر العامة لإشكاليات تمويل الارهاب في العالم، في تبحث الجلسة الثانية الدور المشبوه للمال القطري، ومحاولات استخدامه لـ"أفغنة" الصومال، إضافةً لاستخدام منطقة القرن الإفريقي قاعدةً خلفيةً وساحة جديدة "للجهاد".


وتبحث الجلسة الثالثة دور قطر والإخوان في تمويل وصناعة الإرهاب الدولي، وكشف الأذرع المالية للإخوان المُنتشرة في الغرب، والتبييض العكسي للأموال، والصفقات المالية ذات الصلة بالرهائن الغربيين، والإفراج عنهم نموذجاً لتمويل الجماعات الإرهابية.


وفي الجلسة الرابعة والختامية سيبحث المؤتمرون سُبل مكافحة الإرهاب، وتمويله، بين الآفاق والطموحات والتحدّيات التي تواجهه.


 وسترفع الجلسة الختامية خلاصات وتوصيات المؤتمر إلى صانعي القرار ورجال السياسة في فرنسا وأوروبا، للمُساهمة في مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والسلام العالمي.


وسيقدم المؤتمر ضمن أنشطته الجانبية، عرضاً وتقديماً للموقع الإلكتروني الجديد لمركز دراسات الشرق الأوسط "المرجع" باللغات الأربع العربية، والفرنسية، والإنجليزية، والألمانية، والذي أصبح يحتل مكانة مرموقة على صعيد مراكز الدراسات والبحوث السياسية المختصّة في فرنسا وأوروبا عموماً.

 
ويرى مشاركون ومتابعون للمؤتمر أن شعب الصومال تعرض أخيراً لمؤامرة جديدة من قبل النظام القطري الذي يدعم بشكل واضح الحركات الإرهابية في البلاد، سعياً منه لتحويل الصومال إلى أفغانستان جديدة في القارة الأفريقية، بمباركة تركيا حليفة قطر ومالكة أكبر قاعدة عسكرية خارجية لها في الصومال، بحثاً عن تأمين وجود قوي لها في شرق أفريقيا.