كلوب يرفع راية التحدي في وجه جوارديولا

رياضة

كلوب وجوارديولا
كلوب وجوارديولا

يواصل مانشستر سيتي، رحلته صوب كسر الأرقام القياسية لعدد النقاط والانتصارات والأهداف، وذلك حتى عقب فوزه الأسبوع الماضي بقلب الدوري الإنجليزي.

وأمس الأحد رفع السيتي رصيده إلى 90 نقطة بفضل خماسية نظيفة سحق بها فريق سوانزي سيتي، تاركا خلفه مطارده مانشستر يونايتد بفارق 16 نقطة، وليفربول صاحب المركز الثالث بفارق 19 نقطة.

غير أن ليفربول بالذات تأهل بشكل مفاجئ وعن جدارة إلى المربع الذهبي لدوري الأبطال، في خطوة فشلت في تحقيقها كتيبة السيتي بقيادة بيب جوارديولا.

إنجاز الريدز، ثبت أقدام المدرب الألماني يورجن كلوب داخل معقل أنفيلد، وأعطى له دفعة جديدة نحو مواصلة مهمته في إزعاج مان سيتي، كما يقول هو نفسه لصحيفة "ميرور" البريطانية.

وأضاف: "نحن لا نخافهم ولا نخاف المنافسة.. لو كان مان سيتي قد لعب موسما عاديا (عكس ما حدث) لكنا على مستوى الدوري في وضع تنافسي معه".

وواصل: "فرق الدوري الـ 6 الكبرى كانت جميعها مميزة هذا الموسم، لكن مان سيتي كان الأفضل على الإطلاق، ومن ثمّ فمن الطبيعي أن يكون أقوى المرشحين لنيل لقب الموسم المقبل أيضا، ولكن هل سينجح في ذلك؟" 

مهمة كلوب الآنية

وإذا كانت مطاردة مان سيتي من التحديات المبرمجة للموسم المقبل، فإن على كلوب قبل ذلك مواجهة تحدٍّ آني، وتحديدا يوم غد الثلاثاء حين سيلعب ليفربول على أرضه أمام روما الإيطالي في ذهاب الدور نصف النهائي لدوري الأبطال.

تجدر الإشارة إلى أن روما كان وراء أكبر مفاجأة هذا الموسم بعدما تغلب على العملاق الإسباني برشلونة الذي اعتقد أنه ضمن تأهله بفوزه ذهابا على أرضه 4-1، إلا أن رجال المدرب أوزيبيو دي فرانشيسكو، حققوا الإنجاز إيابا بفوزهم 3ـ 0 على ليونيل ميسي ورفاقه.

وستكون المهمة صعبة على نادي العاصمة الإيطالية في محاولة حرمان ليفربول وقوته الضاربة المتمثلة في محمد صلاح المتوج حديثا بلقب أفضل لاعب في الدوري الممتاز، من الوصول إلى نهائي المسابقة للمرة الأولى منذ 2007 والثامنة في تاريخه.

في المقابل على كلوب عدم الاستهانة بالحماسة الشديدة التي تسيطر على لاعبي روما بعد إقصاء برشلونة من المسابقة الأوروبية، إضافة إلى سعي الفريق إلى الثأر مما حدث عام 1984، حين قام ليفربول بالذات بإسقاطه بركلات الترجيح في نهائي الأبطال الذي أقيم في العاصمة الإيطالية.

ومنذ ذلك التاريخ كانت هذه المرة الأولى التي يصل فيها روما مجددا إلى المربع الذهبي لأبطال أوروبا.