قيادة الجبهة الشرقية بتعز تعبر عن أسفها بشأن اغتيال مندوب الصليب الأحمر

أخبار محلية

صور ارشيفية
صور ارشيفية

عبرت قيادة الجبهة الشرقية وجبهة الكدحة "كتائب أبي العباس" التابعة للواء 35 مدرع عن أسفها لجريمة الاغتيال البشعة التي تعرض لها مندوب الصليب الأحمر في وادي الضباب بتعز.


ورأت قيادة الجبهة الشرقية في بيان - تلقى "اليمن العربي" نسخة منه -  أن الغاية من هذه الجريمة هي فرض عزلة على تعز وتقويض جهود السلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة الدكتور أمين أحمد محمود الذي يسعى إلى إعادة تفعيل المؤسسات والأجهزة الأمنية.

واستنكرت "ما تقوم به نقطة الشرطة العسكرية بالقبض على أفراد الجبهة الشرقية الذين يواجهون الحوثي طول الليل وأثناء عودتهم من جبهة الكدحة بحجة الاشتباه مع العلم أن جريمة الاغتيال حدثت في منطقة وادي الضباب ما بين نقطة تابعة للشرطة العسكرية ونقطة تابعة للواء ١٧ مشاة التابع لحزب الإصلاح (الإخوان المسلمين)".


وقال البيان: "نؤكد حرصنا على كشف الحقيقة والقبض على الجناة،وفي حال الاشتباه بأي فرد تابع لنا فنحن على استعداد لتسليمه للجهة المختصة، وإننا نستنكر الأقلام المأجورة والأصوات النشاز التي تقوم بنشر ما يفيد أن المحافظ وجه بالقبض على أفرادنا وهذا إضافة إلى كونه مجرد افتراءات فهو شائعات لصرف النظر عن الجاني الفعلي وتشتيت انتباه الرأي العام بمحاولات دس وإطلاق شائعات رخيصة".