مليشيا الحوثي تعترف بمقتل القوبري المتهم بتصفية صالح

أخبار محلية

اليمن العربي

اعترفت لمليشيا الحوثي الانقلابية، في بيان نعي نشرتها نسختها من صحيفة 26 سبتمر، بمقتل الضابط في الحرس الجمهوري اللواء الركن ناصر حسين القوبري في معارك على الحدود اليمنية السعودية .


وكانت المليشيا عينت القوبري، قائدا لمليشياتها في جبهة نجران على الحدود اليمنية السعودية خلفا لقائد الجبهة السابق العميد حسن الملصي الذي لقي مصرعه في العام 2016 بغارة جوية لطيران التحالف استهدفت مخبأ له في الحدود .


ويعد القوبري أحد أبرز ضباط قوات ما كان يعرف بـ" الحرس الجمهوري" و قائدا لأحد ألوية الصواريخ، قبل ان يعلن ولاءه لمليشيات الحوثي الانقلابية عقب سيطرتها على العاصمة صنعاء.


سبق وذكرت مصادر لـ " اليمن العربي " ان القيادي الحوثي البارز ناصر حسين القوبري قائد جبهة نجران الذي عٌين خلفاً لحسن الملصي بعد مقتله في جبهة نجران كما تسميها مليشيا الحوثي الإيرانية، والرجل الثاني بعد القيادي الحوثي ابو يحيى الرزامي الذي لازال يؤمن بأن الهالك حسين الحوثي لازال حي يرزق وأنه يتلقى التعليمات منه ويسكن جنب قبره .


والقوبري هو أكثر أهمية من الملصي من حيث القيادة و المشاركة في قيادة العمليات وقد كان أحد أبرز أعمدة أحمد علي، وعندما بدأت الحرب أرسله علي صالح الى جبهة الحدود وقاد الجبهة لفترة، وغسل عقله الحوثيين حتى اصبح حوثي من الدرجة الأولى .


وعند الأحداث الأخيرة في ٢ ديسمبر واختلاف صالح مع الحوثي توجه القوبري مع الرزامي إلى صنعاء وتولى قيادة المعركة واقتحام منزل صالح و يقال انه هو من اطلق النار عليه وأرداه قتيلاً .


في ذات الوقت، لقي المشرف العام على ما يسمى القوات البحرية التابعة لميليشيا الحوثي، المدعو منصور أحمد السعادي والمكنى بـ «سجاد»"، مصرعه مع عدد من مرافقيه، بغارة للتحالف العربي.


وقالت مصادر قبلية إن القيادي الحوثي قتل مع مساعده صلاح الشرقعي وعدد من أتباعه، في قصف جوي للتحالف العربي على أحد المواقع في الساحل الغربي لمدينة الحديدة أمس الأربعاء".