أكاديميون يجمعون على أهمية ملفات قمة الظهران

أخبار محلية

صور ارشيفية
صور ارشيفية

اجمع أكاديميون ومراقبون على أهمية الملفات التي ستناقشها القمة العربية الـ29 التي ستعقد اليوم في مدينة الظهران شرق السعودية ويترأس جلساتها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز .

ويؤكد المراقبون الذين تحدثت إليهم صحيفة عكاظ، أن القادة العرب يعولون على حكمة العاهل السعودي لإدارة الإرادة العربية في فترة عصيبة من تاريخ الأمة العربية التي تواجه مطامع إيرانية وتركية، وتعاني تحت وطأة الإرهاب، والتطرف، والنزاعات الأهلية، وتتطلع لتكتل اقتصادي يحقق غايات النمو المستدام، والفكاك من أسر العقبات التي تعترض انسياب التبادل التجاري بين الدول العربية. 

وأجمعوا على أن ملفات التدخلات الإيرانية، وتمديد تركيا نفوذها في المنطقة، وأزمات سورية، واليمن، وليبيا، والحرب على الإرهاب والتطرف وتمويلهما ستطغى على أعمال القمة، وستنعكس على بيانها الختامي. وستخرج القمة بقرارات تتعلق بمعالجة ملفي البطالة والشباب العربي. 

وسادت توقعات بأن يكون ملف جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية ضمن ملفات القمة. وسيتولى خادم الحرمين الشريفين رئاسة القمة، إيذاناً بتولي السعودية الرئاسة الدورية السنوية للجامعة العربية إلى حين انعقاد القمة العربية القادمة. 

ويأتي انعقاد قمة الظهران بعد 24 ساعة من ضربات صاروخية غربية لقدرات التسليح الخاصة بنظام بشار الأسد الذي لن يحضر القمة، بسبب تعليق عضوية سورية في الجامعة العربية. 

وتوقع خبراء أن تؤذن قمة الظهران بدور بارز للمحور العربي الذي يتصدى بقوة لمساعي إيران وتركيا لتوسيع نفوذيهما على حساب الشعوب والجغرافيا العربية. 

وبدأ الزعماء العرب توافدهم للمملكة أمس، ما يشير إلى حضور كبير على مستوى الزعماء العرب. وعلى رغم تردد معلومات عن عزم أمير قطر تميم بن حمد حضور القمة، حتى مع استمرار مقاطعة السعودية والإمارات ومصر والبحرين لبلاده منذ يونيو 2017، إلا أن تلك المعلومات لم تتأكد.