قائد الجيش الصومالي يفجر مفاجأة ويصدر توضيحاً حول دعم الإمارات

عرب وعالم

اليمن العربي

خلافاً لما حاولت بعض المصادر تصويه، قال قائد الجيش الوطني الصومالي، الجنرال عبد الولي جامع غورود، إنه وقع خطابا يسمح لدولة الإمارات العربية المتحدة بجلب الأموال، التي صادرتها سلطات مطار مقديشو الأحد الماضي.

وقال غورود حسب موقع غاوري أونلاين، إنه لم يحدد مبلغ المال في خطابه الموجه إلى مدير مطار مقديشو بتاريخ 8 أبريل/ نيسان قبل وصول الطائرة من الإمارات العربية المتحدة، حسبما أفاد موقع "غاروي أونلاين".
وأضاف أن الإمارات العربية المتحدة تجلب نفس السيولة إلى البلاد كجزء من جهودها لدفع رواتب جنود الحكومة الفيدرالية الصومالية الذين تدربهم من أجل إعادة بناء الجيش الصومالي في مواجهة حركة "الشباب" الصومالية، حسب التصريحات التي نقلتها وكالة سبوتنيك الروسية. 

وتابع: "اعتاد أسلافي كتابة مثل هذه الخطابات التي تطلب من سلطات المطار السماح لمسؤولين إماراتيين بجلب الأموال المخصصة لدعم القوات المسلحة الصومالية في مقديشو، ولا أستطيع حقا فهم السبب وراء عملية تفتيش النقود في هذا الوقت خصوصا أنه أمر طبيعي، ولذا يجب أن يتم التحقيق في الأمر ومراجعته بشكل قاطع".

وأضاف: "لم أكن أعرف قيمة المبلغ، ولا أعرف السبب وراء تفتيش الحقائب التي تحتوي على النقود من قبل مطار مقديشو، كما لا أعرف سبب رفض الإماراتيين لذلك أيضا".

واستبعد غورود فكرة التشاور مع كبار قادة الحكومة الصومالية حول السماح بوصول أموال دولة الإمارات العربية المتحدة لأنها كانت تأتي للجيش في الماضي بشكل منتظم، حسب قوله.

لكنه رفض الخوض في مزيد من التفاصيل بشأن ما تفعله السلطات، قائلا إن "مسؤوليته الرئيسية هي إعطاء الأوامر للجنود".

وكانت الإمارات قد أدانت مصادرة قوات الأمن الصومالية بضعة ملايين من الدولارات من إحدى طائراتها المدنية في مطار مقديشو هذا الأسبوع.

وقالت الإمارات عبر وكالتها الرسمية، إن هذه الأموال كانت مرسلة للجيش الصومالي لدعم عملياته ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" أن "الإمارات أعربت عن استهجانها وشجبها واستنكارها قيام السلطات الأمنية الصومالية باحتجاز طائرة مدنية خاصة مسجلة في دولة الإمارات يوم الأحد الموافق 8 أبريل الجاري في مطار مقديشو الدولي، وعلى متنها 47 شخصا من قوات الواجب الإماراتية، والقيام بالاستيلاء على المبالغ المالية المخصصة لدعم الجيش الصومالي والمتدربين تحت تهديد السلاح".