قطر تدعم الحوثيين بقوة بعد المقاطعة بمختلف أنواع أجهزة الاتصال المتطورة

أخبار محلية

صور ارشيفية
صور ارشيفية

قال مصدر حوثي، إن قطر تدعم الحوثيين بقوة خاصة بعد المقاطعة، كل ذلك نكاية في السعودية، وتعمل على زعزعة أمنها وتدعم كل الجماعات والجهات التي ترى فيها مصلحة لتوافق وجهات النظر تجاه السعودية، مؤكدا أن قطر هي سبب كل ما يحدث في اليمن.

وكشف مصدر حوثي في تصريح نشرته صحيفة «الوطن» الصادرة اليوم الخميس - تابعها "اليمن العربي" - مواصلة قطر دعمها للحوثيين بكل وسائل الاتصال الحديثة والمتطورة، وأجهزة اتصال ذات تقنية عالية وحديثة، فيما إيران تواصل دعمها بالصواريخ والأسلحة، فإن دولة قطر لم يتوقف دعمها الممتد منذ أكثر من 15 عاما عند حدود الدعم المالي ودفع المرتبات للقيادات والعناصر الحوثية، بل وصل الأمر إلى تزويدهم بأجهزة اتصالات متطورة.

أجهزة الثريا

وأوضح المصدر أن قطر أول من زودت الحوثيين بأجهزة الاتصال المعروفة «بالثريا» في عام 2004، وكانت وصلت بكميات كبيرة جدا، وسلمت للقيادة الكبيرة والبارزة في الجماعة فقط، والقيادات الإيرانية، من أجل سهولة الاتصال من أي موقع في صعدة.

 مؤكدا دعم قطر منذ وقت طويل للحوثيين، وتوفر لهم كل ما يحتاجونه، وتزايد دورها مع انطلاق عاصفة الحزم في دعم الحوثيين، ولكن بعد إعلان الدول الأربع موقفها الواضح من قطر على خلفية دعمها للإرهاب، ضاعفت دعمها للحوثيين وتحركت بشكل أقوى وتواصلت معهم أضعاف الفترات السابقة.

اتصالات متطورة

أضاف المصدر: «أنه منذ إعلان المملكة العربية السعودية عن قائمة 40 اسما لقيادات وعناصر مسؤولة عن تخطيط وتنفيذ ودعم الأنشطة الإرهابية المختلفة في جماعة الحوثي، تحركت قطر كعادتها وحرصها على تحركات واتصالات القيادات الحوثية، ومواكبة للتطورات المتسارعة باشرت قطر بالدعم بمختلف أنواع أجهزة الاتصال التي تخدم تحركات واتصالات القيادات وسلامتها».

وقال المصدر إنه خلال الأسبوع الماضي وصلت منظومة اتصالات عسكرية متطورة حديثة للحوثيين في صنعاء، وتم تدريب ضباط وأفراد مختصين من دائرة الاتصالات العسكرية عليها، وسيتم نقلها إلى صعدة، مشيرا إلى أنه قبل قرابة الشهر تم نقل منظومة الاتصالات العسكرية الأميركية القديمة إلى صعدة.

دعم الإرهاب

بين المصدر أن تلك الشحنة من أجهزة الاتصالات لم تكن جديدة من قطر، حيث دأبت على فعل ذلك وتزويد الحوثيين منذ بداية الحرب الأولى في صعدة عام 2004، بأجهزة حديثة في حينها لتسهيل عمليات التواصل بين القيادات الحوثية.

 مشيرا إلى أن قطر بدعمها الإعلامي ودعمها المالي ودعمها بأجهزة الاتصالات التي يتم تهريبها على طريقة تهريب الأسلحة الإيرانية، قامت بنوع من أنواع الدعم للإرهاب، حيث إن أغلب الإرهابيين الذين لا يزالون يتحركون في داخل اليمن، أو من أصابتهم طائرات أميركية يحملون بحوزتهم تلك الأجهزة المرسلة من قطر.